الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انضمامه للمعارضة.. نتنياهو يسعى لتخريب العلاقات مع الأردن

نتنياهو
نتنياهو

اعتبر موقع "والاه" العبري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، "مصمم على تخريب العلاقات مجددا" مع الأردن، من مقعد المعارضة هذه المرة، وذلك بعد أنباء عن زيارة سرية لرئيس الحكومة نفتالي بينيت إلى الأردن واجتماعه مع الملك عبدالله الثاني في عمان.

وأوضح الموقع في تقرير له، أن نتنياهو "يبدو مصمما اليوم على خلق أزمة أخرى مع الأردن، ففي بداية اجتماع لحزب الليكود، انتقد نتنياهو لقاء بينيت مع الملك عبدالله، وتضمن حديثه أمام أعضاء الحزب، أكاذيب صارخة من أهمها، زعمه أن بينيت وافق على منح المياه للأردن، بينما الأردن يعطي النفط لإيران"، بحسب "والاه".

وكان نتنياهو يشير بحسب "والاه"، إلى أن الملك عبدالله الثاني "وافق على نقل خط أنابيب نفطي تسيطر عليه طهران، من إيران عبر الأردن ".

وأوضح الموقع العبري أنه "في الحقيقة فقد بحث الأردن والعراق بالفعل في قمة عقدت في بغداد قبل أسابيع قليلة بمشاركة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والملك عبدالله الثاني مد خط أنابيب نفط من العراق إلى الأردن، لكن المباحثات حول هذا الخط بدأت في وقت مبكر من عام 2015".

وأضاف: "منذ ذلك الحين لم يتحقق أي شيء.. مع العلم أن الشخص الذي كان رئيس وزراء إسرائيل في عام 2015 هو بنيامين نتنياهو".

وتابع التقرير: "الأردن جزء من المحور السني في المنطقة الذي يعارض إيران ويعمل ضدها، وفي الواقع، كانت الفكرة الكاملة من وراء القمة الثلاثية في بغداد، هي تقوية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ومنحه الدعم العربي في محاولة لإضعاف النفوذ الإيراني في البلاد".

وقال التقرير: "كانت كذبة نتنياهو الأخيرة في بيانه، صارخة بشكل خاص، حيث زعم أنه لا عجب أن تتجه سلطنة عمان أيضا نحو إيران، وتعلن عن إلغائها إجراءات التطبيع مع إسرائيل".

وبين "والاه" أنه "في الواقع، كانت هذه كذبة مزدوجة؛ لأن سلطنة عمان لم تتحرك تجاه إيران منذ تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل، وكانت دائما قريبة من إيران منذ عام 2013، وعندما كان نتنياهو رئيسا للوزراء، كان العمانيون هم الذين يتوسطون بين إيران والولايات المتحدة، وفي ذلك الوقت، اقترحوا على نتنياهو أن يتوسطوا بين إيران وإسرائيل، لكنه رفض".

وبحسب الموقع العبري، "هذه المرة الثانية التي يستخدم فيها نتنياهو السياسة الخارجية لمهاجمة الأردن، والحكومة الجديدة، وقبل عدة أسابيع قليلة، استغل العلاقات مع إدارة بايدن لشن هجوم سياسي على بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد".