أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه فى إطار التعاون مع المعهد الدولى لتطبيقات تحليل النظم عن وظيفة باحث للتخفيف السلوكي لتغير المناخ للإنضمام إلى فريق متعدد التخصصات يحلل القضايا المتعلقة بالطاقة عبر قطاعات متعددة في سياق تغير المناخ وتحديات التنمية المستدامة الأوسع نطاقا للعمل فى المعهد بمدينة لاكسينبرج بالقرب من فيينا النمسا.
وأوضحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه سيركز البحث على نمذجة التغيرات السلوكية عبر المباني والنقل والمنتجات الاستهلاكية والتحولات الإجتماعية والتقنية والتخفيف من غازات الإحتباس الحراري. وسيعمل المرشح الناجح في سياق نموذج مع التركيز على التغيير السلوكي كنقاط دخول للتخفيف من غازات الاحتباس الحراري.
بينما لمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط
وأعلن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى أن مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا في دورته رقم177 اليوم 11 ابريل 2021، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس مجلس الأكاديمية وبحضور جميع أعضاء المجلس من نواب الوزير ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية ونخبة من علماء مصر، وذلك بمقر الأكاديمية أسماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية)، والمرأة والرواد وشباب الباحثين الأفارقة لعام 2020، وبلغ العدد الإجمالى للجوائز 76جائزة بإجمالى 7 ملايين و700 ألف جنيه.
وأضاف صقر أن اليوم يُعتبر من أبرز الأحداث العلمية المهمة فى مصر، وينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين فى مصر وأفريقيا، وهو بمثابة تكريماً من الدولة وتقديراً منها لجهود العلماء فى الارتقاء بالوطن. وتبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وشهادة من الأكاديمية وجائزة الدولة التقديرية مائتين ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وشهادة من الأكاديمية وجائزة التفوق 100 ألف جنيه، وميدالية فضية، وشهادة من الأكاديمية، أما جائزة الدولة التشجيعية قيمتها 50 ألف جنيه.
وأكد الدكتور محمود صقر موافقة المجلس على منح جائزتي النيل و9 جوائز للدولة التقديرية، و7 جوائز للتفوق و40 جائزة للدولة التشجيعية، كما منحت 4 جوائز للرواد و8 جوائز للمرأة التقديرية والتشجيعية، حيث أعتمد المجلس نتائج التقييم الفنى للجان المتخصصة واللجنة العليا للجوائز، وهو النظام الذى نفخر به فى أكاديمية البحث العلمى من حرفية وشفافية فى منح جوائز الدولة، وتوجه صقر بالتهنئة للفائزين متمنيا لهم دوام التوفيق ومتمنيا حظ أوفر لمن لم يوفقوا هذا العام حيث المنافسة القوية بين أفضل علماء مصر.