الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إخلاء المنازل وتلوث المياه.. أيام من الفيضانات في ألمانيا وعدد القتلى غير معروف

غرق المنازل بسبب
غرق المنازل بسبب الفيضانات في المانيا

أعلنت وسائل إعلام ألمانية عن مقتل حوالي 20 شخصا على الأقل، وفقد العشرات بعد تعرض البلاد لعاصفة شديدة تسببت في الفيضانات، بجانب العثور على 7 قتلى آخرين في عدة أماكن داخل ولاية شمال الراين فيستفاليا.

 

وأضافت التقارير الإعلامية في ألمانيا عن مصرع رجلي إطفاء في بلدات ألتينا وفيردهول، بجانب العثور على جثتين في  مدينة زولينغن والإبلاغ عن وفيات في منطقة راينباخ وفي مدينة كولونيا، وقال متحدث باسم شرطة كوبلنز إن الأحوال الجوية السيئة أدت إلى سقوط أربعة قتلى في منطقة ارفايلر في أيفيلن، وسط مطالب بـ إخلاء المنازل.

 

وأدت الأمطار الغزيرة في ألمانيا إلى ارتفاع مستوى مياه الأنهار وأدي إلى اقتلاع الأشجار وغرق الطرق والمنازل، بالتزامن مع محاولات رجال الإنقاذ إجلاء المنكوبين الذين لجأوا إلى أسطح منازلهم.

 

تلوث المياه 

وفي هذا الصدد قال حسن خضر، نائب رئيس مجلس الإدارة الاتحادي للهجرة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن مئات الآلاف في ألمانيا مضطرون إلى غلي ماء الصنبور قبل شربه، وأن شركات المياة أعلنت أنه بسبب استمرار هطول الأمطار والفيضانات، من المحتمل وصول بكتيريا إلى مياه الشرب، ويمكن أن تسبب أمراض الإسهال والغثيان.

وأوضح خضر خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أنه سيتم تطهير مياه الشرب في بعض المحطات المحتمل تلوثها، متمنيا نجاح جهود السيطرة على في محطات المياه مرة أخرى خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الخطر الأكبر هو الأنهار المهددة بأن تغمر ضفافها بالمياه.

 

إخلاء المنازل

وطالب خضر الأشخاص الذين يعيشون بجوار الأنهار بضرورة إخلاء المنازل والانتقال إلى مناطق مرتفعة عن منسوب الفيضان، لأن سيناريو الموجة الثانية من الفيضان على وشك  الحدوث فقد أصبحت الآن أجزاء من وسط مدينة هاغن على سبيل المثال وليس الحصر تحت الماء، لذلك أغلقت الشرطة بعض الطرق.

وأكد نائب رئيس مجلس الإدارة الاتحادي للهجرة، أن  مراكز المدن تعرضت لفيضان كبير للحد الذي أعاق الكثيرين من الوصول لبعض النقاط سيرا على الأقدام.

واختتم قائلا: " في أجزاء أخرى من بعض المدن يزداد الوضع سوءًا في المساء، ولا يزال فريق الإطفاء قيد العمل المستمر ويتولى عددًا من المهام، وأقامت بعض المدن بالفعل ملاجئ للطوارئ حيث يمكن للأشخاص المحتاجين الإقامة في هذا المأوى المؤقت، كما أنه لم يتم تقدير حجم الخسائر النهائية حتى الآن".