الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان|10أحكام للمرأة في الحج.. 8 كلمات كان يكثر منها النبي

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

أكثر أمرين لفك الكرب وعلاج الضيق.. داوم عليهما

ما حكم غير المقتدر على شراء الأضحية؟ .. الإفتاء تجيب


نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددا من فتاوى تشغل الأذهان التي تهم كثيرين ونرصد أبرزها في تقرر يشتمل على فتاوى تشغل الأذهان.

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 10 أحكام للمرأة في الحج، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن الحج فريضة  على كل مسلم مستطيع؛ رجلًا كان أو امرأة؛ لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. [ الحج:97]
وأضاف مركز الأزهر : ُشترط لسفر المرأة إذن زوجها إلا في حج الفريضة فلا يُشترط عند جمهور الفقهاء ، إن لم تملك المرأة نفقة حج الفريضة من مالها لم يجب عليها، ومن إحسان زوجها إليها تحمل نفقة حجها ، يجوز حجُّ المرأة عن غيرها؛ رجلًا كان أو امرأةً،  بشرط حجِّها عن نفسها أولًا  وتُحرِم  المرأةُ بملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها عدا وجهها وكفيها؛ لقوله ﷺ: «لاَ تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ، وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ ». [ أخرجه البخاري]

وأوضح: تُحافِظ المُحرِمَةِ على مشيتها المعتدلة أثناء الطواف والسعي، ولا يُسَنُّ في حقها الرَّمَلُ في الطواف، والإسراع بين العلمين الأخضرين في المسعى  ويجوز للحاجَّة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ لما روي أن النبي ﷺ قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي». [متفق عليه]

ولا يجوز للمرأة حلق شعرها؛ بل الواجب تقصيره قدر أنملة الإصبع لإتمام النسك؛ لحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ إِنَّمَا عَلَى النِّسَاءِ التَّقْصِيرُ». [أخرجه الدارقطني]️يجوز  للحاجَّة أخذ العقاقير الطبية لمنع الحيض، بشرط ألا تتضرر بذلك.


وتابع: ️إذا فاجأ المحرمةَ الحيضُ: عليها أن تؤدي كل المناسك، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي». [أخرجه مسلم] ,️إن أدَّت الحاجَّة جميع المناسك وفاجأها الحيض بعد طواف الإفاضة؛ جاز لها السفر متى أرادت؛ وسقط عنها طواف الوداع؛ لما روي عن أمِّ المؤمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ  زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ» قَالُوا: إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ قَالَ: «فَلاَ إِذًا». [ متفق عليه]

خالد الجندي يكشف سبب التشنج في الآراء الفقهية

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلماء أفادوا أن التشنج فى الرأى يعتبر بسبب التعصب السياسى أو القبلى، لافتا أنه له رأى فى هذه المسألة وهو الإصابة بمرض نفسى يسمى رهاب الأماكن الضيقة.


وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "الأصل فى النفس هو الحب للحرية وعدم التقييد والتضييق، لذلك الإنسان الطبيعى لديه سعة صدر فى اختلاف الآراء، وبالتالي اختلاف الآراء الفقهية يرحب به الناس، أما صاحب الرأي الواحد تجده مضيقا على نفسه ولا يعترف الا بشيخ واحد، ورايه الذى يؤمن به".


8 كلمات كان يكثر منهم النبي .. أغتنمها هذه الأيام

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه تعالى  أمر عباده بـ الاستغفار فى آيات كثيرة من القرآن الكريم، منها: قوله تعالى: «وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» البقرة 199، وقوله تعالى «وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ».

 

واستشهدت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بـ8 كلمات كان يكثر منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما (( سبحان الله وبحمده،، استغفر الله العظيم وأتوب اليه)) رواه مسلم.  

 

أكثر أمرين لفك الكرب وعلاج الضيق.. داوم عليهما

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن من كان في ضيق فليستغفر وسيجعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا وسيرزقه من حيث لا يحتسب.


وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن من كان يعاني من الضيق سواء فى الرزق أو شعوره بالمعصية أو فى الحالة الإجتماعية والنفسية عليه بهذا الأمرين وهما "كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكثرة الأستغفار" ففيهما العلاج لكل داء.


ما حكم غير المقتدر على شراء الأضحية؟ .. الإفتاء تجيب

ما حكم غير المقتدر على شراء الأضحية؟ .. سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية بالفيسبوك ، وأجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الافتاء قائلا: الاضحية سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي جائزة للمستطيع فقط ، أم غير المستطيع فلا شيء عليه ولا حرج في ذلك ، لقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}، ولكن إذا استشعرت النفس أنه لا يستطيع أن يشعر ببهجة العيد إلا إذا بذل من أمواله حتى يتصدق على الققراء والمساكين ففى هذه الحالة لا حرج عليه ولكنه غير مطالب أن يضحي حتى لو بالتقسيط، لأن المولى عز وجل عالمًا بإخلاص نيته وقد يجازيه حتى وإن لم يذبح.

 

وقالت دار الإفتاء، إن الأُضْحِيَّة سُنة مؤكدة على القادر، وأما غير القادر على ثمنها فلا يجب عليه ولا يسن له أن يستدين من أجل فعلها؛ فقد قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» [البقرة: 286].

 

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية وإذا فعل ذلك هل تجزئه؟» أن من فعل سُنة الأضحية أثيب عليها، ومن تركها لا عقاب عليه، ولكن من اقترض قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيحٌ ويُؤْجَر عليه.