EN 
أكدت خبيرة تغذية أن الحالة الصحية تختلف من شخص إلى آخر وعليه يجب أن يتم متابعة المريض طبيا من قبل الفريق حتى نحصل على النتيجة المطلوبة في أقصر وقت.
وأضافت استشاري التغذية العلاجية أن الحالة النفسية تؤثر بقوة على هرمونات الجسم مما تتسبب في حدوث سمنة ونحافة.
وشددت خلال حوارها ببرنامج "مش بالحجم" المذاع على قناة "صدى البلد"، على ضرورة استخدام كورس علاجي يخدم الحالة الصحية للمريض، مشيرة إلى أن الكورس المستخدم لعلاج السمنة المفرطة لا يؤثر على الحوامل، كونه مواد عشبية طبيعية 100%.
وأردفت أن زيادة الوزن تؤثر بالسلب على العظام وخاصة الفقرات الأخيرة من العمود الفقري، موضحة أنه في حالة الدايت يبدأ الجسم في فقد الوزن من أعلى بداية من الوجه إلى أسفل.
وأكدت أنها لا تنصح بالدايت ولكن تعمل على تقسيم اليوم والوجبات حتى يحصل إشباع بطريقة صحيحة.
وأردفت أن أول ما يتضرر في الجسم نتيجة زيادة الوزن هو العظام وخاصة الفقرات الأخيرة من العمود الفقري، موضحة أن في حالة الدايت يبدأ الجسم في فقد الوزن من أعلى بداية من الوجه إلى أسفل.
واختتمت أنها لا تنصح بالدايت ولكن تعمل على تقسيم اليوم والوجبات حتى يحصل إشباع بطريقة صحيحة.
وفى نفس السياق، حذرت خبيرة التغذية العلاجية، من إعلانات عقاقير التخسيس على وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أنه لا يوجد مكمل غذائي يصلح لكل الحالات الصحية والفئات العمرية.
وأضافت، أن هناك حالات تعاني من السكر، وآخرون يعانون من كسل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الحرق، مضيفة: "مفيش حاجة اسمها قاهر للدهون".
وأوضحت ، أنه لا بد من وضع نظام غذائي لمريض السمنة يمكنه اتباعه، ولا يشعر أنه محروم من الطعام، لافتة إلى أن هناك مرضى سمنة يمثل الطعام إغراء لهم، ولهذا يجب مساعدتهم بغلق الشهية حتى لا يشعروا برغبتهم في تناول الطعام.
