EN 
قال الفنان طارق لطفي، إن العشوائيات التي قدمت في الدراما لم تكن واقعية ومن الظلم إلصاقها بصورة مصر.
وأضاف "لطفي"، خلال استضافته ببرنامج "60 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "مبادرة حياة كريمة تبني الإنسان المصري وتعزز انتماءه الوطني"، مؤكدا: "الجمهورية الجديدة هي جمهورية الاهتمام ببناء الإنسان".
وأشار: "العاصمة الإدارية إنجاز غير عادي ومدينة الثقافة والفنون دليل على اهتمام الدولة بالثقافة والارتقاء بالفن في مصر والشرق الأوسط".
وأوضح: "جسدنا من خلال شخصية الشيخ رمزي إرهابين آخرين مثل حسن البنا وشكري مصطفي والبغدادي"، موضحا: "أردنا توجيه رسالة عبر مراحل شخصية الشيخ رمزي أن كل الإرهابيين من نبع واحد".
وتابع: "الأسماء لها دلالة في الدراما الشيخ رمزي هو رمز لكل الشخصيات الإرهابية التي مرت علينا"، لافتا: "هيئة الشيخ رمزي اقتربت من شكل بن لادن في مرحلة أفغانستان ومن هيئة البغدادي في مرحلة العراق".
طارق لطفي : لابد ان يكون هناك جزء ثان من مسلسل "القاهرة - كابول".. فيديو
وفي سياق آخر، قال الفنان طارق لطفي انه لابد ان يكون هناك جزء ثانى من المسلسل بعد هذه النهاية المفتوحة مؤكدا أن المسلسل ناقش العديد من الأفكار.
وأضاف لطفي خلال لقاء له لبرنامج واحد من الناس عبر فضائية الحياه انه فضلنا أن نترك النهاية مفتوحة مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن تكون النهاية هروب رمزى بعد السجن لكننا فضلنا السيناريو الأول .
وكشف النجم طارق لطفى عن أصعب المشاهد التى واجهته خلال تقديمه شخصية الشيخ رمزى فى القاهرة كابول ، قائلًا :"من أصعب المشاهد كان مشهد البيعة ، حيثُ أن المؤلف كاتب المشهد ده في أربع صفحات والمخرج كان بيقوم بتصوير تلك المشاهد".
وتابع قائل :"صورنا كل أحداث المسلسل في مصر ما عدا أول حلقتين في صربيا لانه كان لازم رمزى يبقى في دولة مفيش فيها اتفاقية تسليم، والتصوير كان صعب جدًا لأن درجة الحرارة منخفضة جدًا."
قال الفنان طارق لطفى إنني واجهت صعوبة في مسلسل “القاهرة كابول” مؤكدا أن الشخصيات التي تم تقديمها خلال العمل لا توجد لها فيديوهات أو تسجيلات أتعرف عليهم منها.
وأضاف لطفي خلال لقاء له لبرنامج واحد من الناس عبر فضائية الحياة أن أن أداء فتحى عبد الوهاب في دور المذيع كان رائعا ، مؤكدا أن المؤلف اختار أسماء الأبطال بالمسلسل قريبة من الطباع الخاصة بكل شخصية.
وتابع الفنان طارق لطفي أن أن قصة المسلسل مرتبطة بقصة مهمة في حياته وهو طفل صغير كان قادما من الصعيد على القاهرة وسمع بمقتل الشيخ الذهبى.
وأشار لطفي إلى أنه عندما نزل أفيش المسلسل سعدت جدا مؤكدا أنني استمتعت بالعمل في هذا المسلسل.
