EN 
قال أحمد الرافعي، الفنان والمخرج المسرحي وأحد أبطال مسلسل "الاختيار" و"اللي ملوش كبير"، إنه تخرج من معهد فنون مسرحية عام 2009 وكان ترتيبه الثاني على الدفعة، وكان تامر الكاشف الأول على الدفعة، وتم تعيينه بموجب قرار من مجلس الوزراء بالمسرح القومي ثم بعد الدراسات العليا في الإخراج المسرحي عمل في الإخراج وحتى الآن في المسرح.
وأضاف “الرافعي”، خلال لقائه مع ياسمين فهمي وشيماء السباعي وهاجر الشرنوبي، ببرنامج "3 ستات"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أنه أثناء دراسته بالمعهد رأي أن الدراس يجب أن يتوافر لديه مجموعة من الدراسات ووجدها في معهد الدراسات الإسلامية والرواق الأزهر، لافتًا إلى أن المخرج لا بد أن يكون متمكن في اللغة.
وأوضح الفنان والمخرج المسرحي، أنه يتذكر لبشارة واكيم الذي أكد أن الفنان يجب أن يكون لديه لغة منضبطة لذا حفظ القرآن الكريم، منوهًا بأن مشاركته في مسلسل “الاختيار” تم بالصدفة، مضيفًا: "رتب لى وأنا معملتش حاجة"، وهو ما يؤكد أنه لم يكن يخطط لأي شيء.
وأشار إلي أن آخر مرة وقف فيها أمام الكاميرات قبل مسلسل الاختيار كان في 2017، منوهًا بأنه شارك في المسرح والاختيار، مضيفًا: "الزميل محمد نبيل متولي جزء من مسألة التسكين في الاختيار ورأي التشابه مع شخصية عمر الرفاعي وتم طرح اسمه وقابل بيتر ميمي، وقد كان المسلسل".
وأضاف “الرافعي”، أنه في الجزء الثاني من المسلسل كان من المفترض أنه في ليبيا بدرنة، وسأل الدكتور سيد أحمد الطالحي باعتباره من درنة عن التفاصيل واللهجة والإشارات وغيرها من الأشياء.
ولفت الفنان والمخرج المسرحي، إلي أنه بالتعرض إلى علم نفس التطرف يكون مستوى تفكير المتطرف كأنه بدائي مثل الكائن البدائي، منوهًا بأنه قرأ كتب سيد قطب، باعتبار أن عمر الرفاعي متشرب سيد قطب مثل أبيه من أفكاره وظلمتها.
وعن سبب مشاركته في مسلسل "اللي ملوش كبير"، أشار" الرافعي" إلى أنه التقى بالمخرج مصطفى فكري للمرة الأولى منذ عامين عندما كان يقدم أول عمل له كمخرج في حلقة لصالح إحدى الشبكات؛ بتوقيع الكاتب والفنان عمرو محمود ياسين وطُلبت من قبل إحدى الشركات كي أؤدي تجربة أداء خاصة بأحد أدوار الحلقة؛ وبعد أن انتهيت أشاد بي وأخبرني أنني ممثل جيد ولكنه أخبرني بأن الدور لن يذهب لي للأسف واستكمل مشواره الذي حقق فيه نجاحات كبيرة وعندما التقينا في "اللي ملوش كبير" كأننا قدمنا المشروع ولكن بعد أعوام.
