قصة جيفري إبستين.. كتاب يرصد فضائح الأمير أندرو بعد هروبه إلى نيويورك

مكث الأمير أندرو في قصر جيفري إبستين المليء بالفضائح في مانهاتن بعد طلاقه من سارة فيرجسون، بحسب ما جاء في كتاب يصدر قريباً لمراسلة صحيفة ميامي هيرالد جولي براون.

في كتابة يحمل اسم فضيحة جيفري ابستين، الذي سيتم إصداره يوم الثلاثاء، يقول براون إن دوق يورك سافر إلى منزل إبستين في مدينة نيويورك في عام 1999، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من تحوله رسميًا إلى رجل أعزب.

وكتبت براون: “في عام 1999 ، تلقى الأمير البريطاني أندرو، المطلق حديثًا من زوجته سارة فيرجسون، دعوة من قبل جيسلين ماكسويل لزيارة مانهاتن، وكان أندرو يعرف ماكسويل وعائلتها لسنوات عديدة”.

فرنسا: فضيحة برامج التجسس الإسرائيلية "مروعة".. وتتعهد بالتحقيق

فضيحة القبلة.. وزير الصحة البريطاني السابق يواجه دعوة جديدة بالاستقالة من هذا المنصب

واضاف:هو أيضًا، كان يحاول أن يجد نفسه، في أعقاب الطلاق الفوضوي، ووافق أندرو على الهروب إلى الولايات المتحدة والبقاء مع جيسلين ماكسويل في قصر إيبستين في الجانب الشرقي العلوي، وسرعان ما كان أندرو يتحدث الى ماكسويل حول مانهاتن، ويحضر المناسبات الاجتماعية و حفلات العشاء”، كما ورد في مقتطفات الكتاب، التي استشهدت بها قناة فوكس نيوز.

وكشف الأمير أندرو في مقابلته المشؤومة لعام 2019 على بي بي سي أنه التقى بالممول الأمريكي في عام 1999 من خلال ماكسويل، الشخصية الاجتماعية البريطانية الموجودة حاليًا في السجن في انتظار المحاكمة بزعم أنها ساعدت صديقها الراحل إبستين في إساءة معاملة الفتيات القاصرات.

ويحارب أندرو أيضًا مزاعم بأنه مارس الجنس مع إحدى الفتيات اللواتي يزعمن أنهن تم الاتجار بهن وتقديمهن لراغبي الجنس من قبل إبستين - فيرجينيا وروبرتس جيوفري - في ثلاث مناسبات على الأقل بين عامي 2001 و 2002. 

وكان أول لقاء مزعوم لها مع العائلة المالكة كان مكان في منزل ماكسويل بلندن حيث تم تصوير الاثنين جنبًا إلى جنب.

وعلى الرغم من الصورة، نفى الأمير بشدة اتهامات جوفري خلال مقابلة بي بي سي، قائلاً إنه “لا يتذكر” أنه قابلها على الإطلاق. 

وأثارت المقابلة أن ابن الملكة قال إنه لم يندم على صداقته مع إبستين، على الرغم من إدانة الممول وتسجيله كمجرم جنسي في عام 2008 لتحريضه قاصرًا على الدعارة.