الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ذبح الأضحية صغيرة السن كثيرة اللحم.. أزهري يرد

البقر
البقر

أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال متعلق بالأضحية، يقول صاحبه "هل يجوز ذبح الأضحية صغيرة السن كثيرة اللحم؟

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر للرد على أسئلة المتابعين عبر صفحة صدى البلد، إن الفقهاء الأربعة اشترطوا سن للأضحية في كل نوع من أنواعها وفقا لما ورد عن النبي الكريم.

وأشار إلى أن العلماء في العصر الحديث تنبهوا إلى أن المراد والمقصود من تحديد سن الأضحية التي يراد ذبحها في عيد الأضحى، فوصلوا إلى أن المقصود هو وفرة اللحم.

وذكر أن نظام الغذاء حاليا في تربية الحيوانات يوصل البهيمة إلى وزن من اللحم كثيرا وهو في سن صغير، ولذلك أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز ذبح البهيمة الصغيرة كثيرة اللحم.

تحديد سن الأضحية


قالت دار الإفتاء، إن الفقهاء اختلفوا في تحديد سن الأضحية في ذلك الأئمة: فالجذع من الضأن: ما أتم ستة أشهر عند الحنفية والحنابلة، وعند المالكية والشافعية ما أتم سنة، والمسنة (الثني) من المعز: ما أتم سنة عند الحنفية والمالكية والحنابلة، وعند الشافعية ما أتم سنتين، والمسنة من البقر: ما أتم سنتين عند الحنفية والشافعية والحنابلة، وعند المالكية ما أتم ثلاث سنوات، والمسنة من الإبل: ما أتم خمس سنوات عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.


وأوضحت الإفتاء، أنه اشترطت الشريعة الإسلامية اشترطت للأُضْحِيَّة سنًّا معينة؛ لمَظِنَّةِ أن تكون ناضجة كثيرة اللحم؛ ورعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، وأنه إذا كانت المستوفية للسن المحدد في نصوص الشرع الشريف هزيلة قليلة اللحم، ووجد من الحيوانات التي لم تستوفِ السن المحددة شرعًا ما هو كثير اللحم كما يحدث في هذا الزمان؛ نتيجة للقيام بعلف الحيوان الصغير بمركزات تزيد من لحمه؛ بحيث إذا وصل إلى السن المحدد هَزُلَ وأخذ في التناقص، فى ظل الأساليب العلمية الحديثة لتربية العجول والتي تعتبر وزن النضج هو 350 كجم أو نحوها للعجل، عند سنّ 14-16 شهرًا.


سن الأضحية

أن تكون الغنم في سِنّ مُعتبَرة تشمل الغنمُ الضأنَ والمَعز؛ فإن كانت من الضأن فيجب أن تكون جذعة؛ أي بلغت من العمر ستّة أشهر فأكثر، وإن كانت من المعز فيجب أن تكون ثنية، أي عمرها سنة أو أكثر، ويُقصَد بالضأن: الغنم الذي عليه صوف، وبمعنى آخر فهو يعني الخِراف، أما الماعز من الغنم فهي التي يكسوها الشعر، وقد اتّفق أصحاب المذاهب في كثير المسائل المتعلّقة بالسّن المُعتبرة للماعز والضأن، وتعدّدت أقوالهم في بعضها.

وسن الأضحية كالآتي: المسنُّ مِن الإبل: ما أتمَّ خمس سنين ودخل في السادسة، والمُسنُّ من البقر: ما أتمَّ سنتَين ودخَل في الثالثة، والمُسنُّ مِن المعز: ما بلغ سنَة ودخَل في الثانية ، ويُجزئ الجذع من الضأن وهو: ما بلَغ ستَّة أشهر ودخَل في السابع.

آداب ذبح الأضحية


أوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم، أن هناك ثلاثة عشر أمرًا ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضحية.

وأشارت إلى أن من آداب الأضحية، «التأكد من سلامة الذبيحة، استقبال القِبلة، إضجاعها على جنبها، تسمية الله تعالى والتكبير، الترفُق عند ذبحها، والتأكد من رهوق نفسها قبل سلخها، الالتزام بالأماكن المخصصة للذبح».

وحذرت من ستة أفعال يقع فيها الكثيرون، مضيفة أنه ينبغي «عدم جرها من موضع لآخر، وعدم إظهار آلة الذبح لها، عدم ذبحها بحضرة أضحية أخرى، عدم إعطاء الجزار أجرته منها، عدم ترك مخلفاتها في الشوارع، عدم تلويث البدن والثياب بدماء الذبيحة».