الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البشربة اليوم على موعد مع ظواهر فلكية فريدة|التقاء قمر الرعد وبدر يوليو وكوكب زحل.. وعطارد عند أقرب مسافة من الشمس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

* جاد القاضي: 

 ندعو المواطنين للاستمتاع بجمال الظواهر الفلكية

 * أشرف تادرس: 

القمر يبلغ نسبة لمعانه اليوم 99.8% 

 قمر الغزال يظهر اليوم

 

تتوجه أنظار جميع هواة الفلك والمحبين لرصد الظواهر الفلكية، إلى السماء اليوم لمشاهد ورصد العديد من الظواهر الفلكية البديعة التى تحدث.

 

نشهد اليوم السبت الموافق 24 يوليو ظهورًا لـ قمر الرعد واقترانه بين بدر قمر يوليو وكوكب زحل والمعروف بـ كوكب النحس إضافة إلى أننا نشهد كوكب عطارد وهو باللاتينية "كوكب ميركوري " أو "كوكب رسول الآلهة"، في وصف مقتبس عن الرومان.


تتزين سماء مصر اليوم ليلآ بظهور بدر شهر ذي الحجة والمعروف بـ "قمر الرعد" فى ظاهرة فلكية ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال ويظهر القمر بشكل جميل فيعد فرصة مميزة للتصوير.

 

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اننا على مواعيد اليوم مع اكتمال القمر ووصوله إلى طور البدر لشهر ذى الحجة.


وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن اليوم مواعيد قمر البدر الكامل لشهر ذي الحجة، بحيث يبدو القمر بدرا للرائي وللعين المجردة و  لا تستطيع العين المجردة تمييز استدارة قرص القمر بالكامل بدون أجهزة.


وصرح الدكتور "تادرس" فى تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن قمر الرعد سوف يبلغ لمعانه نسبة 99.8%، وسيكتمل في الرابعة و37 دقيقة صباح غدٍ.


وأوضح الدكتور أشرف تادرس أن قمر بدر شهر يوليو (ذى الحجة) يعرف باسم قمر الرعد وأن من أطلق عليه هذا الاسم القبائل الأمريكية ويأتى الاسم من العواصف الصيفية التى تحدث حول اكتمال القمر فى يوليو، ويشار إليه أيضا باسم "قمر الغزال"، وذلك لأن الغزلان الذكور تفقد قرونها هذا الشهر.


وعلى جانب آخر  يقترن بدر القمر اليوم مع كوكب زحل والملقب لدى خبراء وعلماء الأبراج بكوكب النحس، في ظاهرة فلكية تشهدها سماء مصر الآن وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.


وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن اليوم سوف يتشارك قمر كوكب زحل كوكب النحس في نفس زاوية المطلع المستقيم وعند  مرور القمر بـ 3 درجات 48 دقيقة جنوب زحل، وسيبلغ عمر القمر اليوم 14 يومًا أى أنه سوف يكون فى طور البدر .


وصرح الدكتور "تادرس " فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن اقتران القمر مع كوكب زحل كوكب النحس سوف يكون مرئيًا في السماء، ويمكن الوصول إليهما في حوالي الساعة الثامنة وثماني دقائق مساء عندما يصلان إلى ارتفاع 7 درجات فوق الأفق الجنوبي الشرقي.


وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، الى انه سوف يصل القمر مع كوكب زحل كوكب النحس بعد ذلك  إلى أقصى ارتفاع لهما فى السماء بعد منتصف الليل  فى الثانية عشرة و43 دقيقة مساء وسوف يكونان على إرتفاع قدره 41 درجة فوق الأفق الجنوبي. 

ومع الشروق فى حوالي الساعة الرابعة و51 دقيقة  صباح يوم الأحد 25 يوليو سوف يكون كلاهما عند 13 درجة تقريبا  فوق الأفق الجنوبي الغربي.


كما أكد الدكتور جاد القاضى ، مدير معهد القومي البحوث الفلكية ، على حدوث الاقتران بين القمر وكوكب زحل.


وأطلق المنجمون العرب القدماء قبل حوالي الف عام على كوكب زحل أسم “النحس الأكبر” وهذا الاسم لا يزال يطلق عليه حتى الآن من علماء الأبراج على هذا الكوكب كما أن كوكب زحل يحظى بالكثير من الأسماء فمن الأسماء المعروفة عنه أيضآ البطيء لأن الجذر زحل يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس 

 

وأوضح  "جاد" أن اقتران الكواكب يحدث خلال أوقات معينة ، فيظهر كوكبان خلف بعضهما على نفس الخط المار بالنسبة للرائي، ولكن في الحقيقة المسافات بينهما كبيرة.


ولفت أن جميع الظواهر الفلكية إلى جانب فائدتها فلكيا ، إلى أنها ظواهر جميلة ، ندعو إليها المواطنين للاستمتاع بمشاهدتها، وان جمال تلك الظاهرة يكمن في الحسابات الدقيقة لـ المناسبات العربية والأعياد القادمة.


تتوجه أنظار جميع هواة الفلك والمحبين لرصد الظواهر الفلكية اليوم الى سماء مصر حيث نشهد كوكب عطارد والمعروف بـ رسول الآلهة عند أقرب مسافة له من الشمس فى ظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.

 

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية ، أننا نشهد غدا كوكب عطارد حين يصل الى أقرب مسافة له من الشمس.


وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية،  أنه لا يمكن للإنسان مشاهدة كوكب عطارد بوضوح إلا في حالة حصول كسوف للشمس؛ وذلك لأنه صغير وباهت جداً، ويكون دائماً على مسافة قريبة جداً من الشمس في السماء، وبالتالي يختفي وسط ضوئها الساطع، إلا أنه يمكن مشاهدته بصعوبة خلال فترتي الفجر وغروب الشمس (تحديداً فترة الشفق)، وذلك في أوقات معينة من السنة عندما يأخذه مداره بعيداً قليلاً عن الشمس.


سبب تسمية كوكب عطارد باللغة العربية

سمّى قدماء العرب كوكب عطارد بهذا الاسم لسرعة تحركه وجريانه المتتابع، حيث إنه يتحرك ويدور بسرعة حول الشمس لقربه الشديد منها (من ناحية فيزيائية كلما اقترب الكوكب من الشمس تزداد سرعة دورانه حولها).


وكلمة عطارد مشتقة من كلمة عَطْرَدَ أو طَارَدَ، أي المتتابع في سيره.

 

سبب تسمية كوكب عطارد في اللغة اللاتينية

وأما اسم كوكب عطارد في اللغة اللاتينية فهو ميركوري ، وهو بحسب الأساطير الرومانية القديمة  رسول الآلهة، فقد كانت لدى ميركوري في الحكايات القديمة أجنحة كبيرة تسمح له بالطيران بسرعة فائقة من مكان لآخر، وأتى الاسم بالتالي تيمناً من سرعة دوران عطارد حول الشمس، تماماً مثل اسمه العربي.

 

وفي اليُونان القديمة كان عطارد يسمّى باسمين؛ فعندما يظهر في الصباح (قبل شروق الشمس) كان يطلق عليه أبولو تيمناً بإله الشمس، وأما عندما يظهر في المساء (بعد غروب الشمس) فكان يطلَق عليه هيرمس، وهو رسول الآلهة، مثله مثل ميركوري في الأساطير الرومانية.