EN 
تعرضت بلجيكا للفيضانات للمرة الثانية خلال أكثر من أسبوع بقليل.
وكانت مقاطعتا نامور ووالون برابانت جنوب شرقي العاصمة بروكسل من بين الأكثر تضررا بعد وصول العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة إلى البلاد يوم السبت. بحسب شبكة "سكاي" البريطانية.
في دينانت، في منطقة والون، جرفت الأمطار الغزيرة السيارات، وتركتها متناثرة في جميع أنحاء المدينة.
وقال نائب رئيس البلدية روبرت كلوسيت إنه لم يتم الإبلاغ عن وفيات أو إصابات لكن الفيضانات كانت أسوأ من التي حدثت الأسبوع الماضي.
تم نشر رجال الإطفاء لمساعدة الناس وقال السيد كلوسيت لوكالة "أسوشييتد برس":"لقد عشت هنا طوال حياتي ولم أر هذا من قبل".
وقال مسؤولون إن مقاطعة لييج تضررت بشدة الأسبوع الماضي، لكن من غير المتوقع أن تفيض الأنهار بشكل كبير في نهاية هذا الأسبوع، ولا داعي لإخلاء المنطقة بعد.
ولقي أكثر من 210 أشخاص مصرعهم في الفيضانات التي اجتاحت أوروبا الغربية الأسبوع الماضي، ومعظم الضحايا في بلجيكا وألمانيا.
