مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في ظروف غامضة

لقي قائد كبير في ميليشيا إيرانية، يعمل في سوريا منذ 2013، مصرعه خلال الأيام الماضية في ظروف لا تزال غامضة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، وهو مراقب للحرب ويوجد مقره بالمملكة المتحدة، أن "قياديًا بارزًا في الحرس الثوري الإيراني قُتل في الساعات الأخيرة على الأراضي السورية ، وهو أحد أبرز قادة ميليشيا لواء فاطميون".

وعرفه المرصد على أنه سيد أحمد قريشي.

ويعود أصل قريشي إلى قرية باراغان الواقعة شمال كرج في إيران ، وقد خدم سابقًا في الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج.

وقد خدم في ميليشيا لواء فاطميون المدعومة من إيران في سوريا منذ 2013 وحارب في عدة عمليات مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وذكر المرصد: "لا تزال ظروف مقتل قريشي غير مؤكدة" ، مضيفًا أنه ربما توفي متأثرًا بجروح أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية مؤخرًا على ريف حمص السوري.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وثق المرصد مقتل قيادي إيراني آخر في انفجار لغم أرضي محتمل لتنظيم داعش في ريف حمص الشرقي.

وفي أنباء أخرى ، لقي 51 ضابطا من الجيش والمقاتلين الموالين له، مصرعهم ليل الجمعة في كمين هو الأكبر من نوعه ، شنه تنظيم داعش على عدة مواقع في مناطق البادية الوسطى والشرقية في سوريا.

وقال ناشطون إن مسلحي داعش هاجموا في وقت واحد أربعة مواقع عسكرية لقوات الحكومة  والموالين لها.