EN 
قالت خبيرة تغذية علاجية، إن السمنة تؤدي إلى الإصابة بالتعب النفسي أكثر من الجسماني، خاصة إذا كانت السمنة لدى الشباب، مشيرة إلى أن الكثير من مرضى السمنة يشعرون بالإحراج عند الخروج في الشارع أو الظهور في أي مناسبات اجتماعية.
وتابعت خبيرة التغذية العلاجية، خلال حوارها مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن خفض الوزن يكون من خلال تقليل الشهية وزيادة معدل الحرق، من خلال تناول أوراق اللوتس، والتوت البري بمعدلات معينة.
ولفتت إلى ضرورة ضبط نسبة السكر في الدم من خلال تناول عشب الفولينك، لأن هذا يقلل من تناول السكريات والحلويات إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن مريض السمنة قد يتعرض للتنمر، وهذا الأمر يؤذيه بصورة كبيرة من الناحية النفسية، مضيفة أن خبير التغذية هو المختص بتحديد المادة الفعالة لخفض وزن مريض السمن.
يذكر أنها كانت قد كشفت فى تصريحات سابقة أن هناك ضرورة لتغيير المواد التي تقلل الشهية أو المكملات الغذائية كل فترة، حتى لا يعتاد الجسم على نوع العقار، وبالتالي يحدث ثبات في الوزن و أن ثبات الوزن يحدث لـ90% من الحالات حال اتباع مكمل غذائي لتقليل الشهية، ولكن هناك إمكانية لكسر هذا الثبات بتناول مواد عشبية أخرى.
وأوضحت أن مريض السمنة عندما يجد نتيجة واضحة عند اتباع كورس معين، أو مكمل غذائي، يكون أكثرًا حرصا من الطبيب على اتباع الكورس، للوصول إلى أفضل نتيجة.
وتابعت: «الله عز وجل خلق الأعشاب على الأرض مضادة لكل أنواع الأمراض، وفي حال وجود شهية عالية لدى مريض السمنة، من الممكن تناول المكمل الغذائي الذي يحتوي على أعشاب معينة يتم التخلص من زيادة الوزن إلى حد كبير».
وأوضحت، أنه لا يوجد شيء يسمى مكمل غذائي يصلح لكل الفئات والحالات الصحية لمرضى السمنة، خاصة وأن البعض قد يعاني من مشكلة في الحرق، والبعض الآخر قد يكون لديه مشكلة في الغدة الدرقية، متابعة : «لا يمكن خفض الوزن من خلال مكمل غذائي واحد لكل الحالات، مفيش حاجة اسمها كده، دا اسمه لعب بالعقول».
