قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، تعليقا على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد ومواجهته لحركة النهضة الإخوانية، إن جماعة الإخوان تمر بأصعب فتراتها في تونس، وهناك تضييق لـ الخناق على الإخوان في المنطقة العربية .
وأضاف ماهر فرغلي في مداخلة هاتفية في برنامج " التاسعة " المذاع على قناة " الأولى الفضائية "، :" جماعة الإخوان في انحسار كبير، وهناك صراعات داخلية في حركة النهضة الإخوانية خاصة بعد انقلاب عدد كبير من عناصر الحركة على راشد الغنوشي".
وتابع ماهر فرغلي: " حركة النهضة الإخوانية فشلت اقتصاديا وسياسيا وامنيا داخل تونس، والإخوان يمرون بأصعب مرحلة في تاريخهم في تونس وفي كل المنطقة وهناك انشقاقات داخل الجماعة الإرهابية".
قرارات قيس سعيد لمواجهة الإخوان
وقرر قيس سعيد، أمس، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.
كما أعلن قيس سعيد رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها تونس.
وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية: "الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".
وأعفى الرئيس التونسي كل من رئيس الحكومة هشام مشيشي، والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة، حسناء بن سليمان.
أعلنت حركة الراية الوطنية في تونس ، دعمها لقرارات الرئيس قيس سعيد ضد حركة النهضة الإخوانية ، والتي شملت تجميد سلطات البرلمان وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وقالت حركة الراية الوطنية التونسية ، إن قرارات الرئيس قيس سعيد تعبير عن المطالب الشعبية حول تردي الأوضاع في تونس.
وأضافت حركة الراية الوطنية: "نحمل النهضة مسؤولية التردي السياسي والاقتصادي وقرارات الرئيس تعبير عن المطالب الشعبية".