رائد فرنسي ينشر صورا للأهرامات وقناة السويس من الفضاء |فيديو

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، تقريرًا عن رائد فرنسي نشر صوراً للأهرامات وقناة السويس من الفضاء.

وبحسب التقرير، أهدى رائد الفضاء الفرنسى توماس بيسكيه صورة الفيوم من الفضاء إلى والدته فى عيد الأم، حيث ظهرت كأنها قلب، كما نشر صورا مذهلة على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” من متن محطة الفضاء الدولية ليرصد بها هذه المرة الأهرامات ومطار القاهرة وقناة السويس.

وبعد أن نشر بيسكيه الصور التي التقطها من الفضاء، علق عليها عبر صفحته على “تويتر”، قائلًا: "عندما تلتقي عجائب العالم بالمطارات من الفضاء وسفن الحاويات يبدو أن مصر لديها العديد من عجائب العالم الحديث".

وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقط فيها بيسكيه صورًا غير مسبوقة لمصر من الفضاء، إذ سبق أن شارك صورة ليلية للعاصمة المصرية القاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكتب بيسكيه معلقاً: "ضمن فئة المدن في المساء، ربما تكون القاهرة في مصر هي الأسهل للتعرف عليها من الفضاء، وأيضاً الأكثر روعة".

اقرأ أيضا 

نيزك كبير يضيء سماء  النرويج

عرضت فضائية «روسيا اليوم» مقطع فيديو يرصد لحظات وجود  نيزك كبير يضيء سماء النرويج.

وسجلت الكاميرات في مناطق جنوب النرويج وميض ضوء قوي من نيزك كبير دخل الغلاف الجوي للأرض.

وأثار النيزك اهتمامًا هائلاً، وانطلقت عمليات البحث الواسعة عن الصخر الغامض القادم من الفضاء.

ولم ترد بعد تقارير عن خسائر مادية أو بشرية، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وبدأت تقارير مشاهدة النيزك ترد نحو الساعة الواحدة صباحاً (بالتوقيت المحلي)، مع تداول مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه نور خاطف لمرة واحدة على الأقل يضيء مرسى في هولميستراند، جنوب أوسلو.

وتعكف شبكة النيازك النرويجية، على تحليل المقطع المصور وبيانات أخرى في محاولة لتحديد منشأ النيزك ووجهته.

وقالت الشبكة إن البيانات الأولية تشير إلى أن جزءاً من نيزك ربما سقط على الأرض في منطقة كثيفة الغابات، تسمى فينيماركا، وتبعد 60 كيلومتراً فقط إلى الغرب من العاصمة أوسلو.

وقال مورتن بيليت، الذي يعمل بالشبكة وشاهد النيزك وسمع الصوت الذي أحدثه: «كان هذا جنوناً».

وأضاف أن سرعة النيزك بلغت 15 إلى 20 كيلومتراً في الثانية، وأضاء السماء أثناء الليل لنحو خمس إلى ست ثوان.

وأردف قائلاً: «ما شهدناه كان صخرة كبيرة تنتقل على الأرجح من منطقة بين المريخ والمشترى، وهي حزام الكويكبات لدينا، وعندما تمرق بسرعة خاطفة تُحدِث قعقعة وضوءاً وإثارة كبيرة بيننا (الخبراء)، وربما تثير قدراً من الخوف لدى آخرين».

وقال بيليت إنه لم ترد تقارير عن أضرار مادية أو شعور الناس بحالة فزع شديد، مثلما حدث عام 2013 عندما انفجر نيزك فوق روسيا.