EN 
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة حكومة إثيوبيا من أن أكثر من 100 ألف طفل في إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، قد يعانون من سوء التغذية الذي يهدد حياتهم في الأشهر الـ 12 المقبلة.
تحذير الأمم المتحدة
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، ماريكسي ميركادو، إن واحدة من كل اثنتين من النساء الحوامل والمرضعات اللاتي تم فحصهن في إقليم تيجراي تعانين من سوء تغذية حاد.
وأضافت في إفادة صحفية في جنيف "لقد تأكدت أسوأ مخاوفنا بشأن صحة أطفال إثيوبيا " وفقا لـ رويترز.
وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 400 ألف شخص يعيشون في ظروف مجاعة في إقليم تيجراي ، وأن أكثر من 90٪ من السكان بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة، وهذا يجعلها علي شفا الانهيار.
وتقول وكالات الإغاثة إن إثيوبيا في ظل حكومة آبي أحمد على وشك نفاد الأدوية المستخدمة لعلاج 4000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد كل شهر.
وتقول الأمم المتحدة إن إقليم تيجراي يحتاج إلى 100 شاحنة من المواد الغذائية يوميا لمنع حدوث مجاعة جماعية، ومرت قافلة واحدة فقط من 50 شاحنة في الشهر الماضي بسبب تعنت حكومة آبي أحمد .
ولم يعلق المتحدثون باسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد وفرقة العمل الحكومية بشأن إقليم تيجراي على الفور على طلبات التعليق على بيان اليونيسف، حيث استمر القتال بين جبهة تحرير شعب تيجراي وحكومة أبي أحمد منذ نوفمبر.
وقالت الممرضة تسيهاينش جبريهيوت إن ثلاثة أطفال على الأقل لقوا حتفهم في مستشفى ووكرو منذ فبراير.
وفي مستشفى أديجرات العام الواقع في شمال إثيوبيا، اطلعت رويترز على سجلات طبية تؤكد وفاة ثلاثة أطفال آخرين يعانون من سوء التغذية.
وقال الأطباء في كلا المستشفيين إنهم رأوا ما بين أربعة إلى عشرة أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد شهريًا قبل اندلاع النزاع في نوفمبر، والآن تضاعفت الأرقام.
ويتزايد الضغط الدولي مرة أخرى على الحكومة الإثيوبية للسماح بدخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها إلى إقليم تيجراي .
وللمزيد حول انتهاكات حكومة آبي أحمد في إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا وتحذيرات الأمم المتحدة الأخيرة شاهد الفيديوجراف التالي:
