قال وليد عبد المقصود، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن المعلومات التي يتم ترويجها على السوشيال ميديا يكون لها أهداف مختلفة، أما هدف مادي ويتم عن طريق "أخبار الترند"، أو هدف آخر يستهدف التأثير على الدولة والرأي العام.
وشدد “وليد عبد المقصود” خلال حواره ببرنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى الفضائية، على أن السوشيال ميديا تمثل خطر وتهديد كبير على الشباب، موضحا: إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تتسب في ضياع مستقبل الشباب وتعرضهم للحبس والغرامة.
وأضافت دينا الجندي، عضو لجنة المشاركه السياسيه بالمجلس القومي للمرأة، أن أخبار القتل والعنف الأسري المنتشرة مؤخرا تستهدف المرأة المصرية والأسرة، متابعة: تلك الأخبار تستهدف تفكيك الأسرة المصرية وإحباط المرأة المصرية.
وأكملت: أخبار القتل تستهدف في الدرجة الأولى الرأة المصرية ومكانتها التي وصلت لها الفترة الحالية في عهد الرئيس السيسي، متابعة: هناك حملة ممنهجة لتشوية مكانة المرأة المصرية والأسرة المصرية.
وفي سياق آخر: قالت الإعلامية نشوي مصطفي ، إن هناك ظاهرة منذ القدم متواجدة في المجتمع المصري وهي ضرب الزوج ألي زوجته بسبب خلافات أسرية ولكن الأن الجديد هو أن الزوجة هي التي تقوم بضرب أو قتل زوجها .
ومن جانبه أضاف عصام عجاج المحامي بالنقض ، أن الرجل هو الذى أعطي الفرصة للمرأة بأن تتطاول عليه، مؤكدا أن مصر هي الدولة الأولى في العالم التي يقوم فيها الزوجات بضرب أزواجهن.
وأوضح عصام عجاج، أن الغالبية العظمى من الرجال لديهم نوع من الخجل بأن يقدموا شكاوي ضد زوجاتهم بسبب ضربهم له ، لافتا الى أن كل 100 قضية ضد المرأة يحكم فيها على مراة واحدة .
اقرأ أيضا : استشاري نفسي يكشف سبب زيادة معدلات العنف الأسري
قال الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي، إن حوادث العنف الأسري البشعة تزايدت، موضحًا أن البعض كان يعتقد أن حوادث العنف الأسري يتم التسليط الضوء عليها الآن وهذا هو السبب في ارتفاع معدلاتها، ولكن هذا اعتقاد خاطئ لأن النسب ارتفعت بالفعل.
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" والمذاع عبر قناة "المحور"،:" هناك ناقوس خطر يدق حاليا بسبب حوادث العنف الأسري، مشيرا إلى أن نسب الطلاق زادت خلال السنوات الأخيرة، ورغم ذلك لم نتحرك بجدية لحل تلك الأزمة.