الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلة لسان تحولت لـ ورطة..

زعيم الجمهوريين يرغب في ضرب رئيسة مجلس النواب الأمريكي بالمطرقة

مطالب باستقالة مكارثي
مطالب باستقالة مكارثي بعد مزحة عن ضرب بيلوسي بالمطرقة

يبدو أن كيفن مكارثي، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي لم يكن يدرك أن مزاحه، سيدفع به إلى ورطة وأن يجد نفسه مطالب بالاعتذار أو تقديم استقالته من المجلس، وذلك بعدما أعرب عن رغبته في ضرب نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين ورئيسة المجلس بالمطرقة.

 

بدأت الورطة أثناء حضور زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي حفل جمع التبرعات في ولاية تينيسي، حيث حصل مكارثي على "مطرقة" كهدية، لأنه إذا فاز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، ستمنح نانسي بيلوسي مطرقة مجلس النواب لزعيم لجمهوريين الذي سيحل محلها.

 

وقال مكارثي مازحا: "أريدكم أن تشاهدوا نانسي بيلوسي عندما تعطيني هذه المطرقة.. سيكون من الصعب عدم ضربها بها"، وفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

 

وكان مكارثي سلم المطرقة لنانسي بيلوسي في يناير 2019، عقب سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب الأمريكي.

 

عاصفة انتقادات ومطالب بالاستقالة

وانتقد النائب الديمقراطي تيد ليور، من كاليفورنيا، تصريحات مكارثي قائلا: “ألا تعتقد أن أمريكا لديها ما يكفي من العنف السياسي..  أو التهديد أو المزاح حول العنف”، مضيفا: "عليك الاعتذار أو الاستقالة".

 

كما دعا النائبان الديمقراطيان إيريك سوالويس وجيم ماكجفرن، زعيم الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي إلى الاستقالة.

وسارع كثير من المشرعين الديمقراطيين لدعم نانسي بيلوسي، متهمين مكارثي بالتحريض على العنف ضد المرأة.

 

أما النائبة الديمقراطية من نيو هامبشاير آني كوستر قالت إنها "مصدومة" لسماع تلك التعليقات على لسان زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي.

 

وتابعت: "لم أشعر بالصدمة لسماع ذلك من شخص صوت ضد قانون العنف ضد المرأة.. العنف ليس مزحة أبدا".

 

في المقابل، قال متحدث باسم مكارثي إن الأمر كان "مجرد مزحة واضحة"، بحسب الصحيفة.

بينما اعتبر دور هاميل، نائب بيلوسي ومساعدها منذ فترة طويلة أن "التهديد بالعنف ضد شخص كان معرض للاغتيال في السادس من يناير على يد أنصار ترامب أمر غير مسؤول ومثير للاشمئزاز".

 

ودائما ما كانت العلاقة متوترة بين مكارثي وبيلوسي، حيث وصفته مؤخرا بأنه "معتوه" بعدما صرح بأن الكمامات ضد العلم.

 

كانت بيلوسي رفضت اثنين من مرشحي الحزب الجمهوري للمشاركة في اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في أحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير، وهو ما أثار خلافا بينها وبين زعيم الجمهوريين الذي سحب جميع مرشحيه الخمسة ردا على قرار بيلوسي.