الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استقالة نويل كلارك من شركة إنتاجه الخاصة بعد مزاعم سوء السلوك الجنسي

نويل كلارك
نويل كلارك

اضطر الممثل والمنتج نويل كلارك من ترك شركة إنتاجه الخاصة وتقديم استقالته على خلفية اتهام 20 سيدة له بالبلطجة والتحرش وسوء السلوك الجنسي بحسب تقرير للجادريان. 

ترك نويل كلارك شركته التي أنتجت العديد من الأعمال التي أسسها مع جيسون مازا عام 2017، على خلفية تقرير الجارديان الذي نشر في أبريل الماضي وتسبب في انهيار مسيرته الفنية. 

أقصت الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، الممثل والمنتج والمخرج نويل كلارك بعد أيام من حصوله على جائزة البافتا للمساهمة المتميزة في السينما بحسب موقع فاريتي. 

أزمة البافتا ونويل كلارك

وقالت البافتا في بيان لها، إنها اتخذت القرار في ضوء مزاعم سوء السلوك الجنسي التي كشفتها الجارديان البريطانية، ونفاها كلارك الذي يبلغ من العمر 45 عاما بشدة في بيان له، مؤكدا على حرصه طوال مسيرته على الشمولية والتنوع في أعماله. 

وقال كلارك إنه يعتزم الدفاع عن نفسه ضد هذه المزاعم الكاذبة ونفى بشدة ارتكابه أي سوء سلوك أو مخالفة جنسية، وتقدم للاعتذار لأي شخص شعر بعد الارتياح أو الاحترام أثناء تواجده معه في مواقع التصوير والعمل.

وأصدرت البافتا بيانا مطولا توضح فيه حقيقة ما حدث، وأكدت فيه على أنهم لم تصل إليهم أية معلومات مؤكدة حول مزاعم سوء السلوك والتحرش الجنسي التي يتهم بها نويل كلارك لذا حصل على أعلى جائزة شرفية لديهم في بداية أبريل الحالي. 

وبعد إعلان اختيار نويل كلارك لنيل جائزة البافتا للمساهمة المتميزة في السينما على مدار 20 عاما في مارس الماضي، كانت لدى الأكاديمية معلومات محدودة جدا حول اتهامه بالتحرش الجنسي وكان من غير اللائق إلغاء التكريم بناء على مصادر غير موثوقة بحسب وصفهم.

وفي مايو الماضي أعلنت شرطة متروبوليتان في لندن عن تحقيقها في  3 بلاغات مجهولة، مرتبطة بإتهام الممثل والمنتج نويل كلارك بارتكاب جرائم واعتداءات جنسية، لكن حتى الآن لم تدخل الأمور إطار الجدية لاستدعاء النجم الشهير، بحسب موقع شبكة بي بي سي البريطانية.

وأشارت “بي بي سي” إلى أنه بعد اتهام 20 امرأة نويل كلارك بمزاعم ارتكابه جرائم جنسية واعتداءات وتحرش ضدهن في تحقيق نشرته صحيفة الجارديان، ثم إعلان البافتا إقالته من هيئتها العليا، أصبح وضعه أكثر تأزما، رغم نفيه ارتكاب أي سوء سلوك جنسي.

وقطعت العديد من شركات الإنتاج علاقتها مع نويل كلارك بعد مزاعم التحرش من بينها بي بي سي وسكاي، بعدما كان يتمتع بمكانة مرموقة في سوء الصناعة السينمائية، ورغم كل ذلك لا توجد أي إجراءات قانونية جنائية ضد نويل كلارك.