الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة عروس بني سويف التي توفت بعد زفافها بساعة

عروس الجنة..إسراء توفيت بعد زفافها بساعة ولم تفرح بعرسها في بني سويف..شاهد

العروس
العروس

خيم الحزن على قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، عقب وفاة عروس بعد ساعة من زفافها لشقة عريسها، إثر اصابتها بسكتة قلبية مفاجئة، نًقلت على اثرها للمستشفى قبل أن يُعلن الأطباء وفاتها، وجرى تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة في القرية.


انتظرت حتى انتهت من امتحانات الدبلوم الفني ونجاحها، حتى عقدت قرانها الأسبوع الماضي، وتبدأ الأسرة والجيران في الاستعداد لحفل الزفاف مساء الأحد باحد قاعات الأفراح بمركز الواسطى.

 

 وبالفعل الجميع يحتفل ويتراقص على المهرجانات الشعبية والدي جي ويبارك للعروسين قبل أن يتم زفافهما إلى شقة الزوجية في قرية ميدوم بالسيارات والدراجات النارية وتودع العروسة والدتها واصدقائها، ويُغلق باب شقتها عليها، ودقائق قبل أن تُصاب بحالة إعياء شديدة والألام بالمعدة، ويُبلغ العريس أسرتها ويبدأوا في نقلها إلى المستشفى للعلاج قبل أن يخبرهم الأطباء بوفاتها نتيجة اصابتها بسكتة قلبية مفاجئة.


قرية ميدوم بمركز الواسطى والتي شهدت الواقعة المحزنة للعروس " إسراء شعبان القاضي" والتي لم تكتمل فرحتها، وعريس دخل في حالة نفسية سيئة حزنُا لفقدان عروسته، وأسرة مصابة بالذهول، في دقائق معدودة تحولت فرحتهم وعٌرسهم إلى مأتم، عروس زفوها إلى شقة زوجها، تتوفي بعدها بدقائق، وبعد ساعات يشيعونها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة.


وقال محمد حامد القاضي نجل عمومة العروس المتوفية" شاركت في زفها إلى منزل زوجها وبعدها بساعة وصلنا خبر تعرضها لأزمة صحية وحالة إعياء ونقلناها للمستشفى إلا انها كانت فارقت الحياة إثر إصابتها بسكتة قلبية حسب تأكيد الأطباء لنا، وشيعنا جنازتها وسط حالة من الحزن التي ألمت بالقرية كلها".


وتابع " مثلها مثل كل البنات أتمت عامها ال18 عامُا واستعدت لتجهيز شقة الزوجية، وأنهت قبل أسبوع عقد القران عقب نجاحها في شهادة الدبلوم الفني قبل أيام ، الحقيقة نحن الآن أمام مشهد مفجع لم يتخيله أحد، ساعة او اكثر قليلا من لحظة دخولها لشقة الزوجية إلا وأن شعرت بحالة إعياء شديدة نقلت على أثرها إلى المستشفى في محاولة لإسعافها، إلا أن الأطباء اكدوا أنها أصيبت بسكتة قلبية".


ألم وحسرة منعت أسرتها من الحديث وبخاصة زوجها الذي دخل في حالة حزن شديدة، وتحولت صحفات موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " إلى سرادق عزاء لتقديم العزاء في العروس والدعاء بالرحمة لها والصبر والسلوان لأسرتها.