محلل سياسي: مرتكب جريمة انفجار مرفأ بيروت خارج المساءلة حتى الآن.. فيديو

قال طونى آبي نجم المحلل السياسي اللبناني إن الاحتجاجات التى بدأت فى بيروت لا تزال مستمرة حتى الآن، وأنه تم إطلاق العشرات من القنابل المسيلة للدموع.

وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن هناك عشرات الجرحى وقعوا خلال مظاهرات اليوم فى وسط بيروت، وذلك فى أثناء المواجهة مع رجال الشرطة.

ولفت أن قوات الأمن فى لبنان تطلق الرصاص المطاطي والمسيل للدموع من أجل تفريق المتظاهرين التى خرجت اليوم فى ذكري انفجار مرفأ بيروت.

وأشار إلى أنه بعد حادث مرفأ لبنان ظهر جميع السياسيين فى لبنان عاجزين، وهناك مشكلات كبيرة تواجه الدولة اللبنانية.

وأوضح أن من ارتكب جريمة انفجار مرفأ بيروت خارج المساءلة حتى الآن، والطبقة السياسية فى لبنان خائفة من مواجهة حزب الله بشأن انفجار لبنان.

وأكد أن أي تحقيقات تتم تشير فيه أصابع الإتهام إلى حزب الله، لن تصل فيه إلى نتيجة، وهذه مشكلة كبيرة، وأن هناك غليانا فى الشارع اللبناني.

ولفت أن الجميع علم ما حدث مع الضابط المسئول عن كشف شبكة حزب الله المتهمة فى اغتيال الشهيد رفيق الحريري.

وتابع أن الوضع الاقتصادي مأساوي وأصبح يفوق الخيال، وأن الكهرباء تأتى لـ ساعات فقط، خلال اليوم، والمستشفيات معرضة لخطر بسبب توقف المولدات بسبب بيع الوقود لـ دول مجاورة بأسعار مرتفعة.

وكشف أن الصيدليات و المستشفيات لا يوجد بها أدوية، وكذلك محطات الوقود يوج بها طوابير كبيرة، ولا يوجد وقود، معلقًا : " هناك ذلك أمام محطات الوقود".

وأوضح أن 70% من الشعب اللبنانى يعيش تحت خط الفقر، و العملة الصعبة غير متوفرة فى لبنان.

وفى نفس السياق أكد أن الأدوية غير موجودة وهناك مشكلات كبيرة بسبب كورونا، وهناك أطفال توفيت بسبب نقص الأدوية.

وقد نظم أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت مسيرة من مقر الفوج بمنطقة الكرنتينا إلى محيط ميناء بيروت البحري للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار الميناء والذي أودى بحياة 10 من الفوج وهم الذي شاركوا في المأمورية الأولى التي خرجت لإطفاء الحريق الذي شب في العنبر رقم 12 بالميناء قبل الانفجار مباشرة.

وحمل أهالي الضحايا صور ذويهم وذلك بعد وقفة داخل مقر فوج إطفاء بيروت تم خلالها عرض العديد من الصور والرسوم التي تجسد الكارثة.

واحتشد آلاف المواطنين في محيط ميناء بيروت اليوم لإحياء الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري الذي أدى الى وفاة أكثر من 200 شخص واصابة أكثر من 6000 آخرين وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن في الرابع من أغسطس الماضي إثر انفجار كمية 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار والتي كانت مخزنة في العنبر رقم 12 بالميناء منذ عام 2014.

ويتولى قاضي التحقيق طارق بيطار التحقيق في حادث انفجار الميناء لتحديد المسئولين عن دخول هذه الشحنة إلى الميناء وبقائها في هذه المنطقة كل هذا الوقت.