EN 
يدور قتال عنيف بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان في الأجزاء الوسطى من ثلاث مقاطعات شمالية هي قندز وسار إي بول وجوزجان مع ورود أنباء عن سقوط ضحايا من المدنيين في الاشتباكات.
وبحسب "طلوع نيوز" الأفغانية، قالت مصادر إن الاشتباكات في قندز وصلت إلى وسط مدينة قندز شمال شرقي أفغانستان. وأضافت المصادر أن بعض المباني الحكومية الرئيسية سقطت في أيدي طالبان.
وقالت مديرية الصحة العامة بالمقاطعة إن 11 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 39 آخرون في اشتباكات قندز التي بدأت مساء الجمعة.
وقالت وزارة الدفاع إن مولوي هجرت قائد هجوم طالبان في هلمند قتل. وبحسب وزارة الدفاع، فإن الحادث وقع في لشكر جاه،بينما طالبان لم تعلق بعد.
وقال مصدر من المحافظة ان الاشتباكات اشتدت قرب مقر الشرطة والدوار الرئيسي وسط مدينة قندز.
وصل القتال في محافظة سار إي بول الشمالية إلى عاصمة الإقليم ومنطقة سانشاراك.
وفي غضون ذلك ، قالت مصادر إن بابور إيششي، رئيس مجلس محافظة جوزجان، حاصر عناصر طالبان مع 20 من مقاتليه بعد ساعات من الاشتباكات ضد المجموعة في منطقة خوجة دو كوه، مسقط رأس نائب الرئيس السابق المشير عبد الرشيد دوستم. إحدى المنطقتين الخاضعتين لسيطرة الحكومة في المحافظة.
وقالت مصادر إن طالبان أفرجت عن مقاتلي إيششي لكنها 'أخذته هو وأخيه' معهم. وزعمت حركة طالبان في بيان لها أن إيششي ورجاله حاصروا المجموعة.
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن قاذفات B-52 وطائرات سبيكتر الحربية باستهداف مواقع طالبان في أفغانستان التي تتقدم نحو المدن الرئيسية ، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم السبت في الوقت الذي تقاتل فيه قوات الأمن الأفغانية المحاصرة المجموعة التي عادت إلى الظهور في أجزاء مختلفة من البلاد.
