الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عايزه أحضر الإعدام.. والدة فتاة المول تكشف كواليس مقتل ابنتها

والدة الضحية
والدة الضحية

رصد برنامج "تفاصيل"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"، تقديم الإعلامية "نهال طايل"، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة فتاة المول "نجلاء"، بالبحيرة، بعد مقتلها على يد صديقة عمرها.

 

وقالت "والدة الضحية نجلاء"،: "نور اللي قتلت بنتي جابت صحابها وقالت لهم هديكم فلوس بس نخلص من نجلاء"، متابعة: "قالت لهم هديكم اللي انتوا عايزينه بس تخلصوا على نجلاء".


وأضافت: "وهما بيقتلوها كانت بتستنجد بنور صاحبتها.. كانت بتقولها الحقينى يا نور بس ماكانتش تعرف إنها متفقة معاهم"، موضحة: "بنتى مكنتش تستاهل كدا وأعز صديقة لها خانتها وخلصت عليها".

 

وأكملت: "كانت بتلبس لبسها.. وكل صورها على النت بهدوم بنتي.. وعمرها ما اشتكت من صاحبتها"، موضحة: "نور صاحبتها عملت كدا فيها؛ علشان تاخد مكان بنتي في الشغل.. والناس كلها كانت بتحب نجلاء بنتي.. وأنا بناشد كل مسئول في البلد إنه يجيب لي حق بنتي".


وأكملت "والدة الضحية نجلاء"،: "وهي ماشية قولتها تعالي افطري يا نجلاء، قالت لي أنا نازلة الشغل مش هفطر"، متابعة: "كانت ماشية بلبس كويس، قولت لها إيه الحلاوة دي يا نجلاء؛ قالت لي أنا عايزه أتمتع بحياتي يا ماما.. لو عايزة حاجة خلينا على تليفون".

 

وأوضحت: "كانت بتشتغل في عيادة عيون، ويا ريتها ما راحت الشغل، ربنا ينتقم من صحابها"، مستطردة: "بنتي لسه مخلصة امتحانات في آخر سنة من الكلية، ومفرحتش بالكلية ولا بالشهادة بتاعتها.. ومكنتش عايزة تتجوز".

 

وتابعت: "البنت دي مجرمة، معندهاش قلب ولا رحمة ولا دين، وأنا عايزة حق بنتي، لازم البنات دي تتعدم، وأنا عايزة أحضر الإعدام".

 


تفاصيل جريمة قتل نجلاء 


عقب تلقيها بلاغا بالواقعة، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين مصرع "نجلاء نعمة الله بدوى"، 25 سنة، داخل عيادة رمد بشارع بورسعيد بكفر الدوار.

ووجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.

وبتوسيع دائرة الاشتباه والفحص تبين أن وراء الحادث صديقتها وتدعي "نورهان" والشهرة "نور" وإثنين آخرين أحدهم من أقارب المتهمة يدعي "محمد" وصديقه "أحمد" مقيمين بمركز كفر الدوار بدافع السرقة و الانتقام من المجني عليها، تم القبض عليهم.

واعترفت المتهمة الأولى، في التحقيقات أنها ارتكبت الجريمة بدافع السرقة و الانتقام، موضحة إنها أثناء أداء المجني عليها الامتحانات بالكلية كانت تقوم بأعمالها  فـي العيادة، و لرغبتها في الاستمرار بالعمل بالعيادة بدلاً منها قررت التخلص منها بقتلها، بالإضافة إلى سرقتها، وفي سبيل ذلك استعانت باثنين من أقاربها لارتكاب الواقعة نظير مبلغ مالي لكلاً منهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.

كما اعترف قريب المتهمة الأولى، أنه تلقى اتصالا هاتفيا منها للاتفاق معه على مساعدتها سرقة المجني عليها الحصول على جزء من السرقة وتم التواصل مع المتهم الثالث للمساعدة في تنفيذ الجريمة.

وتم تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.