EN 
أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أن أي محادثات ضمن الاتفاق النووي يجب أن تضمن مصالح الشعب الإيراني.
وطالب رئيسي خلال اتصال هاتفي بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحفظ إيران في مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي.
وأكد رئيسي أن طهران جادة في توفير الأمن والحفاظ على قوة الردع في المنطقة.
وشدد رئيسي على ضرورة التزام الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتعهداتها ضمن الاتفاق النووي.
ورحب رئيسي بتعزيز العلاقات مع فرنسا على أساس الاحترام المتبادل.
كما أعرب الرئيس الإيراني عن ترحيبه بدور فرنسا في مساعدة لبنان، فيما قال ماكرون إنه يأمل في أن يفضي تعاونه مع طهران إلى أرضية لاستقرار وحل المشاكل في لبنان.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق من اليوم، أن طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي المنهار بينها وبين القوى الدولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في إفادة صحفية، إن "طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي"، مؤكدًا أن إيران لن تنسحب من مفاوضات فيينا.
وتابع خطيب زاده قائلا إن "طهران لن تترك مفاوضات فيينا أبدا والرئيس سيسعى لرفع العقوبات".
