الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لابد من دفع الثمن.. كوريا الشمالية تهدد سيول وتتوعدها برد قوي

كيم جونج أون
كيم جونج أون

قال مسؤولون في سيول إن كوريا الشمالية لم ترد على المكالمات الهاتفية من الجنوب، بعد أسابيع فقط من استعادة البلدين الخطوط الساخنة.

ووفقا لإذاعة بي بي سي، يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان شقيقة زعيم كوريا الشمالية أن على الجنوب دفع ثمن إجراء تدريبات عسكرية مع الولايات المتحدة. ولابد من وجود رد قوي.

وزادت التدريبات من التوترات بعد أسابيع من استعادة الخطوط الساخنة.

وقالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم كيم جونج أون، إن كوريا الشمالية ستعزز قدرات الضربات الوقائية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب بعد انتهاء الصراع بين الجانبين في عام 1953 بهدنة، وليس معاهدة سلام.

وقطعت كوريا الشمالية الخطوط في يونيو 2020 مع تدهور العلاقات بعد فشل قمة السلام.

وقد تم استعادتها الشهر الماضي، بعد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن وكيم جونج أون بإعادة العلاقات. لكن بعد ذلك بوقت قصير، فجرت كوريا الشمالية مكتب حدودي بين الكوريتين كان قد تم بناؤه لتحسين الاتصالات.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء التدريبات الأولية للمناورات العسكرية السنوية.

ودعت كوريا الشمالية بانتظام الولايات المتحدة إلى سحب وجودها العسكري في شبه الجزيرة الكورية.

وفي بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، قالت كيم إن التدريبات الأخيرة كانت التعبير الأكثر وضوحًا عن السياسة العدائية الأمريكية تجاه كوريا الشمالية و عمل غير مرحب به من أعمال التدمير الذاتي التي يجب دفع ثمنها باهظًا.

وقال متحدث باسم مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية لوكالة رويترز، إنه سيتم رصد تحركات كوريا الشمالية.