الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا يزور مدير المخابرات الأمريكية إسرائيل و الضفة الغربية؟

مدير المخابرات الأمريكية
مدير المخابرات الأمريكية

بدأ مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) ، وليام بيرنز ، أمس الثلاثاء ، زيارة تستغرق ثلاثة أيام تشمل زيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية الفلسطينية، وبحسب التقارير الصحفية الأمريكية والدولية، سيقابل بيرنز  مسئولين في الاحتلال الإسرائيلي ومسئولين فلسطينيين ، وذلك وسط تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران.


ذكر موقع  "واللا نيوز '' العبري، أن بيرنز سيلتقي برئيس الوزراء نفتالي بينيت ، وكذلك الرئيس الجديد لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ، لبحث برنامج إيران النووي وأنشطة إيران في المنطقة.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة بيرنز للاحتلال الإسرائيلي ، دون التعليق على القضايا التي سيتم بحثها خلال هذا الاجتماع.

وفي رام الله، أكد مسئول فلسطيني لوكالة فرانس برس أن وليام بيرنز سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال الموقع الإخباري ذاته إن بيرنز سيلتقي في رام الله رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

تعرضت ناقلة النفط "إم تي ميرسر ستريت" ، التي تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي ، لهجوم بطائرة مسيرة ، بحسب الجيش الأمريكي.

وتسبب الحادث في مقتل شخصين ، وهما موظف بريطاني بشركة "أمبري" الأمنية ، وأحد أفراد الطاقم يحمل الجنسية الرومانية.

ووجهت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل أصابع الاتهام إلى إيران التي نفت تورطها في الهجوم ، وسط توترات متكررة وهجمات متتالية وعمليات تخريب في مياه المنطقة.

أفاد بيان صادر عن القيادة المركزية للجيش الأمريكي ، مساء الجمعة الماضية، أن طائرتين مفخختين من دون طيار هاجمتا الناقلة وأخطأتا الهدف ، قبل أن تهاجم ثالثة "محملة بالمتفجرات" السفينة اليابانية"إم تي ميرسر ستريت" التي تديرها شركة زودياك ماريتايم،التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي.

وخلص خبراء أميركيون ، على أساس الأدلة ، إلى أن هذه الطائرة المسيرة "صنعت في إيران" ، معتقدين أيضًا أن "المسافة بين الساحل الإيراني وموقع الهجوم" تتناسب مع مدى هجمات سابقة.

وحول هذا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ، بيني جانتس ،  خلال زيارته لمواقع شمالي إسرائيل، أن إيران "تمثل أكبر تهديد للسلام في المنطقة".

واضاف "ندعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الايراني" في اشارة الى الهجوم البحري.

ويعد بيرنز ، أحد أقدم الدبلوماسيين الأمريكيين ، وقد عمل لأكثر من 33 عامًا في السلك الدبلوماسي، وعمل في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ووقف وراء التقارب مع إيران وقاد مفاوضات سرية بين عامي 2011 و 2012  على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

ثم سمحت هذه المفاوضات بفتح محادثات رسمية بين طهران والقوى العظمى للولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ، مما أدى إلى اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي عارضه الاحتلال الإسرائيلي.