الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختفاء الجمال الثلاثة عن أعين المشركين .. معجزات في هجرة النبي

 معجزات في هجرة النبي
معجزات في هجرة النبي

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن اختفاء الجمال الثلاثة أثناء الهجرة النبوية التي كان يركبها سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق –رضى الله عنه- وعبد الله بن أريقط -غير المسلم- الذي كان دليل الرسول وصاحبه في الهجرة عن أعين المشركين، هو المعجزة الحقيقية في هجرة النبي إلى المدينة المنورة. 

شاهد الفيديو:

 

اختفاء الجمال الثلاثة عن أعين المشركين

وأكد «جمعة»، في فتوى له، أن كتب السيرة النبوية لم تتعرض إلى هذه المعجزة ولم يعرف أحد أين ذهبت الجمال الثلاثة وكيفية اختفائها عن أعين المشركين. 


وتابع: إن ما وجد في السيرة النبوية، هو أن عامر بن فهيرة خادم أبو بكر الصديق كان يمشي وراء الجمال الثلاثة التي كان يركبها النبي وصاحبه ودليلهما حتى يمحو آثارهم وكي لا يعرف المشركون مكانهم.


ولفت الدكتور علي جمعة، إلى أن الهجرة النبوية ليست مجرد حادثة تاريخية ولا واقعة وقعت في السيرة النبوية بقدر ما هي تغيير للأفكار والسلوك إلى ما هو الأفضل وإلى الحق. وألمح مفتي الجمهورية السابق، إلى أن الهجرة النبوية كانت حادثة غيرت وجه العالم وغيّرت واقعه وكانت بداية خير ورحمة للعالمين، مشيرًا إلى أنها امتلأت بالعديد من الدروس، ووسعت المعاني لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ».


ونوه بأن الهجرة لم تعد الانتقال من مكة إلى المدينة، ولم تعد الانتقال من دار غير آمن إلى دار فيه آمن كهجرة الحبشة، بل انقطعت الهجرة بقيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، ولكن النبي -صلى الله عليه وسلم - كان دائمًا يعلمنا أن نفهم الأمور بسعتها، وقال الرَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مِنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ».


ولمزيد من التفاصيل حول اختفاء الجمال الثلاثة عن أعين المشركين شاهد الفيديو التالي..

شاهد الفيديو: