EN 
الإمارات أمام مجلس الأمن: تأمين ممرات الشحن البحري ضرورة استراتيجية للعالم أجمع
الإمارات وسلطنة عمان تبحثان آلية تسهيل عبور المسافرين بين المنافذ البرية
محمد بن زايد يعلن استعداد أبوظبي لدعم الجزائر في مواجهة حرائق الغابات
سلّطت الصحف الإماراتية، الصادرة صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد من الملفات، على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكدت دولة الإمارات التزامها بالجهود الإقليمية والدولية، لمواجهة التهديدات التي تعترض الملاحة والبيئة البحرية والتجارة العالمية. كما أوصت بتعزيز آليات التعاون والتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية، من أجل توفير حماية أفضل، ومنع وردع الهجمات في ممرات الشحن الاستراتيجية والهامة، بحسب صحيفة “البيان”.
جاء ذلك، خلال البيان الذي قدمته الإمارات إلى المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى، التي عقدها مجلس الأمن حول الأمن البحري، وشدد البيان على أن الهجمات البحرية الأخيرة، تتجاوز حدود المنطقة، مشيراً إلى أن نحو ثلث موارد الطاقة في العالم، يتم نقلها بواسطة السفن عبر مضيق هرمز، وأن من مصلحة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، العمل على مواجهة التهديدات التي تتعرض لها طرق الشحن البحري، لأنها تؤثر بشكل مباشر في الاقتصاد والأمن العالميين.
وحرص بيان الإمارات، على استعراض الدور المحوري الذي يلعبه النقل البحري في الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن الأمن البحري والاستدامة البيئية مترابطان، وذلك في ضوء التهديدات الأخيرة للأمن البحري في شبه الجزيرة العربية.
من ناحية أخرى، بحث خليفة حمد الشامسي مدير إدارة المنافذ البرية بالهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة في الدولة والمقدم سعيد بن صالح السيابي مدير جمارك شرطة البريمي بسلطنة عمان اليوم، بمنفذ خطم الشكلة البري عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تسهيل انسيابية الحركة التجارية وعبور المسافرين بين المنافذ البرية لدولة الإمارات العربية المتحدة ونظيرتها بسلطنة عمان الشقيقة.
واستعرض الاجتماع - الذي حضره عدد من مدراء الجهات التشغيلية العاملة بالمنافذ البرية بمنطقة العين - آلية التنسيق المشترك بين الجانبين الإماراتي والعماني و عملية تسهيل عبور المسافرين خاصة في ظل الظروف الاستثنائية والتدابير الاحترازية للحد من جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" إضافة إلى مناقشة آلية التنسيق المباشر لمرحلة التعافي من الجائحة.
وفي صحيفة “الخليج”، قال مسؤولون أفغان إن حركة طالبان سيطرت على عواصم ثلاث ولايات أخرى، وبذلك هيمن المسلّحون على 9 من أصل 34 ولاية في أفغانستان خلال ستة أيام.
وبحسب وكالة «أسوشيتيد برس»، أدى سقوط عاصمتي ولايتي بادخشان وباغلان شمال شرقي البلاد، وولاية فرح في الغرب، إلى زيادة الضغط على الحكومة المركزية لوقف التمدد.
وأعلن عن استسلام مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية في قندز. وقال ضابط في الجيش رفض الكشف عن اسمه إنهم تعرضوا للقصف بالهاون في مطار قندوز، ولم يكن أمامهم من خيار سوى الاستسلام.
وزار الرئيس الأفغاني مزار الشريف كبرى المدن شمالي البلاد لتقديم الدعم لقواته. وتفقد غني الوضع الأمني العام في المنطقة الشمالية، وأجرى محادثات مع الرجل القوي في مزار الشريف، عطا محمد نور، وزعيم الحرب المعروف الجنرال عبد الرشيد دستم، بشأن الدفاع عن المدينة، فيما يتقدم مقاتلو طالبان في اتجاه مشارفها.
وقبل ساعات من وصول غني، أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للحكومة، دستم يستقل طائرة في كابول إلى جانب كتيبة من عناصر مسلحة في طريقه إلى مزار الشريف. وبعد وصوله إلى المدينة وجه دستم تحذيراً إلى قوات طالبان وقال للصحفيين: «حركة طالبان لا تستخلص العبر أبداً من الماضي» متوعداً بإنزال الهزيمة بها.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، إن قوات طالبان تسيطر الآن على 65% من أفغانستان، وقد استولت على 11 عاصمة إقليمية أو هددت بالاستيلاء عليها.
ونفلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن وزير الدفاع سيرجي شويجو، أمس الأربعاء، أن مقاتلي طالبان سيطروا على الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان؛ الأمر الذي يعزز مخاوف موسكو الأمنية.
وحضت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، على وقف هجوم حركة طالبان ضد المدن الأفغانية، قائلة إن مكتبها تلقى تقارير عن وقوع جرائم حرب محتملة.
وفي لبنان، وضعت أزمة المحروقات المتفاقمة في لبنان، أمس الأربعاء، البلاد أمام أزمة في مادة غذائية أساسية بعد أن باتت تهدد بإقفال الأفران والمطاعم والمستشفيات والمولدات، وسط تحذيرات جدية من نقابة أصحاب الأفران من انقطاع الخبز، في وقت ترأس الرئيس ميشال عون، اجتماعاً للمجلس الأعلى للدفاع، لبحث الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد.
وصدرت سلسلة قرارات وتوصيات لمعالجة الأوضاع الأمنية والمعيشية وأزمتي الدواء والمحروقات، وسط توجيه الاتهام لانعقاده بأنه غير دستوري في ظل غياب رئيس الحكومة، بينما أبلغ حاكم مصرف لبنان المجلس الأعلى للدفاع أنه لم يعد قادراً على دعم المحروقات.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، بعد لقائه السابع مع عون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى التوصل إلى صيغة مسودة لعملية التأليف على أن يعود اليوم الخميس لاستكمال البحث، في حين يرجح تأجيل جلسة مجلس النواب للنظر في ملف انفجار المرفأ بسبب مقاطعة بعض الكتل لها، بينما تواصلت والوقفات المطلبية وعمليات قطع الطرق بسبب فقدان مادة المازوت وانقطاع الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية.
ولفت نقيب أصحاب الأفران والمخابز في لبنان، علي إبراهيم، إلى «ترابط المطاحن والأفران ومعامل النايلون بين بعضها بعضاً»، موضحاً أن «توقف أحدها عن العمل يؤدي إلى توقف الآخر».
كما حذر من أن «إقفال المطاحن يعني عدم توفر الطحين لصناعة الخبز العربي، وأن إقفال المعامل يعني فقدان أكياس النايلون لتغليف الخبز».
وكان تجمع المطاحن في لبنان أصدر بياناً أعلن فيه توقف عدد من المطاحن قسرياً عن العمل بسبب فقدانها مادة المازوت.
وأشار إلى أن «المطاحن الأخرى ستتوقف خلال أيام معدودة عن العمل تباعاً وتدريجياً وفقاً لحجم مخزونها من المازوت».
ولفت رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، طوني الرامي، إلى «أنّنا سبق وأعلنّا حال الطوارئ السياحيّة منذ فترة وجيزة، بسبب شحّ مادّة المازوت ولم نلقَ آذاناً مصغيةً».
وأشار إلى أنّ «سلسلة المطاعم العالميّة ستلجأ إلى إقفال 50 في المئة من فروعها، في محاولة منها لتجنّب الإقفال التام.
ولفت نقيب الأطباء في بيروت البروفيسور شرف أبو شرف، إلى أنّ «البلد ينهار وما من مسؤول ولو معنويّاً، والقضاء في الإجازة.
المستشفيات خفّضت نسبة العمليّات الباردة بسبب عدم توفّر المستلزمات الطبية والأدوية والأمصال، وهي مهدّدة الآن بتوقّف مولّداتها بسبب عدم توفّر مادّة المازوت، ما سيضطرّها إلى وقف عمليّاتها، ما يهدّد حياة المرضى».
وسلطت صحيفة “الخليج” الضو على حادث إحراق شاب في الجزائر، بعد اتهامه بالتسبب في حرائق الغابات التي اندلعت في البلاد.
وشكلت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول مقتل شاب في مدينة “الأربعاء ناث ايراثن” بمنطقة القبائل بالجزائر للاشتباه في محاولة افتعاله حرائق غابات في المنطقة، حالة من الصدمة.
وحسب مقاطع الفيديو التي تم تداولها، تم القبض على الشاب من قبل مجموعة من الشباب وأصروا على تصفيته، ليتدخل رجال الشرطة وينتزعوه منهم لأخذه للتحقيق ولكن عاد الشباب الغاضبون وسحبوه من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا جثته وقاموا بتصوير ذلك.
وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية 80 كم غرب العاصمة على الفيديو الذي استنكره الكثيرون، مؤكدين أن الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، تنقل للمنطقة المتضررة “الأربعاء ناث إيراثن” لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار محملا بالعتاد.
في سياق متصل، أعرب ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن خالص تعازيه ومواساته إلى الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون في ضحايا حرائق الغابات من مدنيين وعسكريين والتي تشهدها عدد من مناطق الجزائر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بن زايد الليلة الماضية مع تبون.
كما أعرب بن زايد عن تعازيه للشعب الجزائري الشقيق وأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد صاحب محمد بن زايد تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الجزائر واستعدادها لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة في مواجهة هذه التحديات والظروف الصعبة.
من جانبه أعرب الرئيس عبدالمجيد تبون عن شكره وتقديره لما أبداه ولي عهد أبوظبي من مشاعر أخوية صادقة تجاه أشقائه في الجزائر.
