ضربت أروى محمد عبدالعظيم الطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل مثالا عظيما في الموهبة فهي تجمع بين فن الإلقاء وحفظ أجزاء كثيرة قاربت ثلث القران الكريم .
“صدى البلد” التقي واروي والتي قالت :" موهبتي هي تلاوة وترتيل وحفظ القرآن الكريم، بداية موهبتي ظهرت في سن مبكرة من عمري حيث كان وقتها عمري خمسة أعوام وكان لأمي تأثير كبير في إظهارها وتنميتها.
أما عن من أكتشفها ومن شجعها فتقول اروي:" اكتشفت موهبتي والدتي وبتشجيع من معلمتي ومحظفتي للقرآن الكريم "ميس ام عمرو، وسعت الى تنمية موهبتي فكانت كثير ما تساعدني في الحفظ وتقوم بتصحيح أخطائي .
وتضيف اروي :" كما ان لي موهبة أخرى هي الإلقاء، وبدأت موهبتي في الإلقاء عندما كنت بالصف الثالث الابتدائي شاركت في أحد الاحتفالات المدرسية، وكانت لأمي دور في مساعدتي على أن أصبح ماهرة في الإلقاء والكتابة وكانت أمي كثيرا ما تشجعني وتعطيني حافزا وتساعدني وتصوب لي اخطائي بالرغم من خوفي من الفشل كانت تجعلني أنضم الى مسابقات حتى أنمي موهبتي فهذه المهارة نمت موهبتي كثيرا.
وتقول :"مهارة الالقاء كانت بالنسبة لي أكثر من هواية ولذلك كنت أشارك في الكثير من اللقاءات سواء على المستوي الرسمي او الخاص بالعائلة وكنت القي الشعر وهذا ما أعطاني حافز لأكمل مشواري في الالقاء ومع الأيام والممارسة أصبحت أكثر اتقانا لهذه الموهبة.
وتختتم اروي:" علي الرغم من حبي للالقاء والشعر الا انني اتمني ان اكون طبيبة نفسية ، فهي تعشق علم النفس والطب النفسي وتتمني ان تكون طبيبة نفسية مشهورة تعالج المحتاجين والفقراء