EN 
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن مخاطر ولادة الأطفال في الصيف من قبل باحثون في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) في كينجز كوليدج لندن، أن الأطفال المولودين في الصيف والذين هم الأصغر في فصلهم هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطراب تعاطي المخدرات مثل البالغين.
مخاطر ولادة الأطفال في الصيف على تحصيلهم الدراسي
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأطفال الذين ولدوا في الصيف هم أكثر عرضة للتحصيل التعليمي المنخفض، مثل الدرجات الضعيفة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتابع الباحثون، أن الأطفال الذين ولدوا في الصيف كانوا أقل نضجًا من الناحية السلوكية والمعرفية والاجتماعية ، مما يعرض الطفل لخطر العديد من النتائج اللاحقة، و مشاكل الصحة العقلية .
واوضح الباحثون، انه يمكن للأطفال المولودين في الصيف أن يكونوا أصغر بنحو 12 شهرًا من بعض زملائهم في الفصل، وبالتالي يكون لديهم وقت أقل للتطور، مما يزيد أيضًا من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
وقالت مؤلفة الدراسة البروفيسور جونا كونتسي، أنه الأطفال الذين ولدوا في الصيف قد يعانون من المراحل المبكرة من الطفولة، يعد هذا فرقًا كبيرًا من حيث النضج والسلوك والقدرات المعرفية.
واعتمدت نتائج الدراسة، في مقارنة الخصائص السلوكية الطبيعية لدى الأطفال الأصغر سنًا والمولدين في فصل الصيف في بعض أطفال أكبر سنًا ، ووجدوا أن هناك عواقب حقيقية وطويلة الأجل للطفل الأصغر سنًا في الفصل الدراسي، كالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقالت الدكتورة تامي كامبل، الباحثة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية ، إن أطفال المدارس الابتدائية المولودين في الصيف يُمنحون بشكل غير متناسب تسمية الاحتياجات التعليمية الخاصة أو الإعاقات (SEND).
