الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرحلة فوضوية.. جوتيريش: أفغانستان خرجت عن السيطرة

حركة طالبان
حركة طالبان

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن القتال في أفغانستان يسبب ضررا كبيرا على المدنيين في ظل تأزم الوضع الإنساني، محذرًا من أن أفغانستان دخلت مرحلة فوضوية وبدأت في الخروج عن السيطرة.

وقال جوتيريش، في مؤتمر صحفي، "أطالب جميع الأطراف لوضع حد لمعاناة المدنيين في أفغانستان ومراعاة الخسائر الفادحة للصراع وتأثيره المدمر على المدنيين".

حذر جوتيريش من أن استخدام القوة العسكرية سيقود أفغانستان إلى عزلة تامة، مشددًا على أن لاستيلاء على السلطة بالقوة في أفغانستان رهان خاسر ويؤدي إلى إدامة الحرب الأهلية.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن 241 ألفا على الأقل فروا من ديارهم بسبب القتال في أفغانستان والاحتياجات الإنسانية تتزايد كل ساعة، داعيا حركة طالبان إلى حركة طالبان لوقف هجومها فورا والبدء في التفاوض بحسن نية.

وتابع جوتيريش "لا يمكن ضمان السلام إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية بقيادة أفغانية، وآمل أن تؤدي المناقشات في الدوحة إلى إعادة المسار لتسوية تفاوضية للصراع".

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج إن هدف الحلف هو دعم الحكومة والقوات الأمنية في أفغانستان بالقدر المستطاع.

وأضاف ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي، "نواصل تقييم التطورات على الأرض في أفغانستان، ونركز على أهمية أمن أفراد الحلف في أفغانستان ونعتبره أولويتنا".

وتابع ستولتنبرج "على حركة طالبان أن تعي أنها لن تلقى اعترافا دوليا إذا سيطرت على أفغانستان بالقوة".

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عقد اجتماعا طارئا اليوم حول أفغانستان.

وقالت الوكالة نقلا عن مسؤولين، إن الدعوة للاجتماع جاءت بعد إعلان الولايات المتحدة إجلاء مواطنيها من أفغانستان.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني، بين والاس، أن بريطانيا قد تعود إلى أفغانستان عسكريا إذا ظهر تنظيم القاعدة مجددا في البلاد.

وقال والاس، عبر شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "سأترك كل الخيارات مفتوحة. إذا كانت لدى طالبان، نوايا من الماضي، فسيبدأ انتشار القاعدة، والهجمات على الغرب أو البلدان المماثلة، حينها قد نعود".

وفي الوقت نفسه، أشار والاس، إلى أن بريطانيا "من جانب واحد" لا يمكنها دخول أفغانستان دون مشاركة المجتمع الدولي في هذه القضية. وبحسب الوزير، فإن بلاده لديها "القوة للقيام بذلك"، لكن بهذه الطريقة "لا يمكن تصحيح الوضع في أفغانستان".

وقال والاس: “إنني قلق تمامًا بسبب، أن الدول الفاشلة تصبح أرضًا خصبة لمثل هؤلاء الأشخاص الإرهابيين”.