EN 
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز صلاة وتر اليوم الماضي في اليوم التالي؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن صلاة الوتر سنة مؤكدة، أقلها ركعة وأكثرها قيل 11 أو 13 ركعة، كلاهما صحيح".
وأضاف أمين الفتوى أنه من الممكن أن يصلى الشخص ركعتين ويسلم وهكذا ويختم بركعة أخيرة أو يصلى ركعة واحدة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن وقت الوتر يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، فإذا خرج وقته والشخص كان نائما أو نسي أو سها فيجوز قضاؤه عند تذكره.
كيفية قضاء الوتر في النهار
ونوه أمين الفتوى إلى أنه في مسألة قضاء الوتر فى النهار اختلف الفقهاء في هل يكون ركعة أو اثنان، وهناك رأيان في ذلك، الأول أن الوتر يقضى كما هو ركعة يعنى ركعة، والثاني أصحابه يرون أن الوتر صلاة الليل، والوقت إذا كان نهارا فيصليه ركعتين أي لا تكون ركعة منفردة، لأنه لا وتر فى النهار.
وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب” أنه يجوز للإنسان أن يقضى الوتر في النهار ركعة واحدة أو اثنان.
حكم الصلاة بعد الوتر
“لو نمت بعد صلاة الوتر وصحيت قبل الفجر أصلي أم لا؟”، سؤال تلقته دار الإفتاء خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "صلِ ما تريدين، غاية ما هنالك ألا تصلي وترًا آخر"، موضحًا أن المهم ألا تصلي وترًا آخر فتكون مجموع الصلوات التي صلتها شفعًا، أي زوجية.
وأوضح عبد السميع، أن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا وتران في ليلة، بمعنى أنه لا يصح أن تصلي ثلاث ركعات ثم تنام وتستيقظ تصلي ثلاثة أخرى فيكون مجموع الركعات ستا، ولكن إن قامت وصلت أربعا فيكون مجموعهما سبع ركعات، فيكون العدد الأخير في النهاية وترًا.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق، أن هناك طريقتين على المسلم اتباع إحداهما إن أراد أن يصلي بعد أن يوتر:
الطريقة الأولى: أن يصلي شفعًا ما شاء، ثم لا يوتر بعد ذلك، وعليها الجمهور.
والطريقة الثانية: وعليها القول الآخر عند الشافعية: أن يبدأ نَفْلَه بركعةٍ يشفع بها وترَه، ثم يصلي شفعًا ما شاء، ثم يوتر، وذلك جمعًا بين الحديث الذي ينهى عن وترين في ليلة، والحديث الذي يأمر أن تكون آخر الصلاة من الليل وترًا.
هل يجوز أداء صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهد أوسط ؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الوتر سُنة مؤكدةٌ، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مستشهدًا بقولُه - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ».
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: هل يجوز صلاة الشفع والوتر مجمعة ، أي الثلاث ركعات معًا، كصلاة المغرب ؟» ، أنه يجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم.
وأضاف أنه يمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، مشيرًا إلى أن الأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.
