الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعيا إلى الدبلوماسية.. الرئيس الأفغاني السابق يعلن تمسكه بالبقاء في أفغانستان

الرئيس الأفغاني السابق
الرئيس الأفغاني السابق

أعلن الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، اليوم الأحد، عن اعتزامه البقاء في أفغانستان مع أسرته، وذلك عقب دخول مقاتلي طالبان العاصمة كابل.

 

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال كرزاي في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك": "أعزائي سكان كابول.. اعتزم البقاء معكم هنا مع عائلتي وبناتي وأولادي"، مضيفًا: "أتمنى أن تحل قضايا بلادنا وعاصمتنا سلميا ومن خلال المفاوضات".

 

وطلب “كرزاي” من قوات الأمن والقوات التابعة لحركة طالبان، أينما كانوا، حماية أرواح الناس وممتلكاتهم، داعيًا المواطنين إلى البقاء في منازلهم، مؤكدا أن المفاوضات جارية.

 

يذكر أن مقاتلي حركة طالبان دخلوا ضواحي العاصمة الأفغانية اليوم، الأحد، وقالوا إنهم ينتظرون 'الانتقال السلمي" للمدينة بعد أن وعدوا بعدم الاستيلاء عليها بالقوة، ولكن وسط حالة من عدم اليقين، فر العمال من المكاتب الحكومية وهبطت طائرات الهليكوبتر في السفارة الأمريكية.

 

وقال ثلاثة مسؤولين أفغان لوكالة أسوشيتيد برس إن عناصر طالبان كانوا في مناطق كالاكان وقراباغ وباغمان في العاصمة.

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن القوات الحكومية الأفغانية كانت عاجزة عن الدفاع عن الدولة أمام حركة طالبان.

 

وقال بلينكن في تصريحات لشبكة “سي.إن.إن" الأمريكية، إن “الحقيقة الأهم حاليا هي أن القوات الأفغانية كانت عاجزة عن الدفاع عن الدولة”.

 

وأضاف: “نعمل من أجل ضمان سلامة موظفينا ونقوم بنقلهم إلى مكانين آخرين قرب المطار”.

 

وتابع: “نجحنا في مهمة وقف الهجمات ضد الولايات المتحدة”.

 

وأردف بلينكن: “أبلغنا حركة طالبان بأنه ستكون هناك استجابة سريعة وحاسمة إذا تم التعرض للموظفين الأمريكيين”.

 

وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة لم تقدم أي وعود إلى حركة طالبان، مضيفًا: “ليس من مصلحتنا البقاء في أفغانستان”.