الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والدتي تدعو لي كثيرًا ..فما سبب عدم استجابة دعوتها؟ الإفتاء تجيب

الدعاء
الدعاء

والدتي تدعو لي كثيرًا ولكن لم تُستجب أي دعوة لها، فما سبب ذلك.. سؤال  ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال أمين الفتوى، إنه لا بد للعبد أن يُكثف الدعاء إلى الله؛ لأن الله- عز وجل- قال في كتابه الكريم: «وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، كما أكدت الدار أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إن الله يستجيب لدعوة عبده ما لم يتعجل.

 

وأضاف أنه لا يجوز للمسلم أن يظن بأن دعوة الأم غير مستجابة طالما كان مأكلها ومشربها حلالاً، ويجب على الإنسان أن يستمر في الدعاء إلى الله، ثم يفوّض الأمر إلى الله- سبحانه وتعالى-، فضلاً عن أنه ليس شرطًا لقبول الدعوة أن تتحقق في ذات الوقت الذي يدعو فيه العبد.

 

و حددت الإفتاء أن الدعاء يتحقق بثلاثة أمور: الأمر الأول: أن تتحقق دعوة العبد في الدنيا كما أراد، الأمر الثاني: أن يزيل الله عن العبد العديد من الشرور والمفاسد كالمرض وغيره بسبب الدعاء، الأمر الثالث: أن يدّخر الله للإنسان هذا الدعاء إلى اليوم القيامة وهذا أفضل شيء لأن مشاكل الدنيا من السهل التغلب عليها.


ما حكم الدعاء على النفس والولد والمال.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

أوضحت الدار في فتوى لها، أن  النبي صلى الله عليه وآله وسلم، نهى أن يدعو الإنسان على نفسه أو ولده أو ماله أو خدمه؛ فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ؛ لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ» رواه مسلمٌ وأبو داود واللفظ له.

 

قال الإمام عبد الحميد الشرواني في حاشيته على "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (8/ 374، ط. المكتبة التجارية الكبرى بمصر): [وَيُكْرَهُ لِلإِنْسَانِ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى وَلَدِهِ، أَوْ نَفْسِهِ، أَوْ مَالِهِ، أَوْ خَدَمِهِ؛ لِخَبَرِ مُسْلِمٍ.. وَأَمَّا خَبَرُ: «إنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ» فَضَعِيفٌ. "نِهَايَةٌ" وَ"مُغْنِي". قَالَ الرَّشِيدِيُّ: وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالدُّعَاءِ الدُّعَاءُ بِنَحْوِ الْمَوْتِ، وَأَنَّ مَحَلَّ الْكَرَاهَةِ عِنْدَ الْحَاجَةِ؛ كَالتَّأْدِيبِ وَنَحْوِهِ، وَإِلا فَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ بِلا حَاجَةٍ لا يَجُوزُ عَلَى الْوَلَدِ وَالْخَادِمِ] اهـ.. وعليه: فيحرم الدعاء على النفس أو الولد أو الخدم أو المال من غير حاجةٍ، وإذا كانت هناك حاجة؛ كالتأديب ونحوه، فإن ذلك يكون مكروهًا، مع مظنة استجابة الدعاء في الحالتين.

 

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن آيات تعصم من فتنة الدجال وتحفظ النفس.

 

واستشهد جمعة، بحديث النبي الذي روي عن أبي قلابة، أن النبي قال "من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر".

 

سنن يوم الجمعة


حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.

 

روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».