الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري يضع الحل للقضاء على متحورات كورونا.. فيديو

كورونا
كورونا

قال الدكتور حاتم سليمان استشاري طب الحالات الحرجة، إن حصول عدد كبير من المواطنين على لقاح كورونا، سيتسبب فى القضاء على فيروس كورونا وتحورات كورونا.

وأضاف استشاري طب الحالات الحرجة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الأخبار المذاع على قناة اكسترا نيوز، تقديم الإعلامية نانسى نور، أن المواطن عندما يحصل على لقاح كورونا، سيرفع من المناعة، ولذلك لن يستطيع الفيروس التمكن من الجسم.


ولفت إلى أنه إذا حصل عدد كبير من المواطنين بالعالم على اللقاح سيتم القضاء على التحورات.

 


 

اقرأ ايضًا

 

متحور خطير لـ فيروس كورونا يعاود الظهور في الهند
 


أفادت تقارير صحفية في الهند، اليوم الثلاثاء، اكتشاف حالات إصابة بـ متحور إيتا بولاية كارناتاكا في الهند، وتكمن خطورة متحور إيتا في قدرته على تحييد بعض الأجسام المضادة واحتوائه على طفرات لم تظهر في متحورات فيروس كورونا الأخرى.

ووفقا لقناة العربية، تم تأكيد إصابة مواطن هندي بـ متحور إيتا في 5 أغسطس، بعد 4 أشهر من عودته من السفر، وذكرت مصادر صحية هندية أن الحالة ليست الأولى لمتحور إيتا في الهند، أو في ولاية كارناتاكا. ففي وقت سابق من أبريل 2020، تم تأكيد إصابة شخصين بـ متحور إيتا، ثم عاود الظهور في يوليو 2021.


خطورة متحور إيتا
 

ووفقًا للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، فإن متحور إيتا يرمز له بـB.1.525، وتم اكتشافه لأول مرة في ديسمبر 2020 في المملكة المتحدة ونيجيريا.

ويحتوي إيتا على طفرات في بروتين السنبلة، ويتم تصنيفه كمتحور "خطير".

ومن المعروف أن تصنيف "المتحور الخطير" لفيروس سارس-كوف-2 يحتوي على علامات وراثية محددة يمكن أن تزيد من قدرة ربط بروتينات فيروس كورونا المرتفعة بالخلايا المضيفة، إلى جانب تقليل تحييد الأجسام المضادة، مما يتسبب في مشاكل في التشخيص وتقليل فعالية العلاج.

ويتم إنتاج الجسم المضاد المعادل بشكل طبيعي بعد العدوى أو المناعة التي يسببها اللقاح. لكن تشير نتائج الأبحاث مبدئيًا إلى أن متحور إيتا ربما يقلل من استجابة الجسم المضاد المعادل، وبالتالي من المحتمل أنه يمكن أن يسبب زيادة في انتقال المرض أو شدته.

ما مدى خطورة متحور إيتا؟
يحتوي متحور إيتا على بعض الطفرات البروتينية الشبيهة بمتحورات ألفا وبيتا ودلتا وجاما، التي تندرج تحت تصنيف "الخطير" مما يعني زيادة قابلية انتشار العدوى وشدتها بناءً على الحاجة إلى تلقي العلاج بالمستشفيات وأعداد الوفيات، ولكن تأثير متحور إيتا يعد ضئيلًا فيما يتعلق بتحييد الأجسام المضادة.

ويحتوي متحور إيتا على بعض أنواع الطفرات الجديدة، التي لا تزال خصائصها قيد الدراسة والتحقيق. ومن ثم فإنه مازال من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان متحور إيتا يمكن تصنيفه "خطير وقاتل"، مقارنة بالأنواع الأخرى من متحورات فيروس كورونا.