الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: تفكيك حواضن الإرهاب وقطع الدعم عن الإرهابيين يٌعجل بنهايتهم والقضاء عليهم

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الإرهاب ما كان ليتسلل إلى أي بيئة أو وطن أو منطقة ما لم يتوفر له عنصران : عنصر يدفعه ويدعمه ويموله ، وآخر يحتضنه ويأويه ، أما العنصر الأول الذي يدفع الإرهاب ويموله ويدعمه ويغذيه فهم بلا أدنى شك أعداء ديننا ووطننا وأمتنا، ممن يريدون أن تعم الفوضى الهدامة منطقتنا وأمتنا، وأما العنصر الثاني فهو الحواضن التي تأويه .


وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك ، أن هذا الإرهاب الأسود بتلك العناصر الخطرة والأخلاط والأمشاج التي أتت وتجمعت من كل حدب وصوب ما كان لهم أن يخترقوا صفوف أي وطن ما لم تكن لهم فيه حواضن تأويهم وتمدهم بما يحتاجون من المال أو السلاح وسائر ألوان الدعم ، وتوفر لهم البيئة المواتية وتمدهم بالمعلومات الكافية ، في عالم صارت فيه الحروب التقنية ، والإلكترونية ، والمعلوماتية ، والإعلامية ، والنفسية، أساليب ووسائل وأدوات لا يُستهان بها لإخضاع الخصم، وإضعاف معنوياته، ودفعه إلى الإحباط أو التسليم. 

وأوضح جمعة أن الدعم اللوجستي أمر في غاية الأهمية في تحقيق النصر على الأعداء وحسم العديد من المعارك ، فإن قطع هذا الدعم عن الإرهاب والإرهابيين ، والتطرف والمتطرفين ، يُعجّل بنهايتهم والقضاء عليهم وتخليص العالم كله والإنسانية جمعاء من شرهم المستطير .

وقال إن هناك منظّرين لهذا الإرهاب ، يحرض بعضهم عليه صراحة دون مواربة ، ويبث بعضهم سمومهم بين الحين والحين ، ولو في ثنايا كلام معسول ، وهؤلاء أيضًا يجب التنبه لخطرهم والضرب على أيديهم بيد من حديد    .
 

وتابع: لا شك أن ترك بعض من يدعمون الإرهاب والإرهابيين طلقاء أو غض أي جهة الطرف عنهم أمر في غاية الخطورة ، وأخطر منه تمكين أي منهم من أي مفصل من مفاصل الدولة أو مرافقها العامة .
 وطالب وزير الأوقاف قائلا:  ينبغي ألا نمكن داعمي التطرف والموالين لهم من المرافق الخدمية ، فمن باب أولى ألا نمكن أحدًا منهم من الجوانب الثقافية أو الفكرية أو التربوية ، حتى لا يبثوا سمومهم وأفكارهم الإرهابية في المجتمع وبخاصة بين الناشئة والشباب ، إنما يجب أن نعمل وبسرعة وحسم على تخليص المجتمع من سمومهم ، وشرورهم ، وآثامهم ، وجرائمهم الفكرية والأخلاقية والمجتمعية، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون"َ .