الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طالبوا المراسلة الشهيرة بتغطية وجهها.. فريق سي إن إن يتعرض لمضايقات من طالبان

مراسلة سي إن إن
مراسلة سي إن إن

كشفت كبيرة المراسلين الدوليين في شبكة "سي إن إن"، كلاريسا وورد، معاناة الصحفيين والإعلاميين خلال تغطيتهم الأحداث في أفغانستان، خاصة المشهد الصاخب خارج مطار كابل، الذي يشهد زحامًا كبيرًا بسبب عمليات الإجلاء التي تحدث عقب سيطرة حركة طالبان على البلاد.

وقالت وورد في تقرير بث على شبكة "سي إن إن"، إن "مقاتلي طالبان كانوا مستعدين لضربنا وإطلاق النار علينا خلال تغطيتنا للأحداث بمحيط مطار كابل".

وحسب وورد، كان الفريق الإعلامي لـ"سي إن إن" بالقرب من مطار كابل، الذي كان محاطًا بالأفغان اليائسين وعائلاتهم الذين يأملون في الهروب من حكم طالبان، حيث أطلق وقتها مقاتلو طالبان النيران بالمكان في محاولة للسيطرة على الحشد.

وأكدت أن الأجواء كانت فوضوية للغاية بالقرب من المطار، حيث كان الناس يطلبون المساعدة للخروج من البلاد.

وقالت إن أحد مسلحي طالبان صرخ فيها لتغطي وجهها وإلا لن يتحدث معها، كما كان يحمل سوطًا بسلسلة ثقيلة وقفل، لافتة إلى أنهم كانوا سيتعرضون للضرب والقتل عندما اقترب منهم اثنان من مقاتلي طالبان بمسدساتهما لرؤية ما يفعلون.

وأشارت إلى أن مقاتلا آخر من طالبان أوقفهم قائلا لهم "هم صحفيون لا تمسوهم".

وكان اسم كلاريسا وورد قد انتشر عالميًا عقب سيطرة طالبان على كابل، بعد تداول صورتها بالحجاب والعباية خلال تغطيتها لتطورات الأوضاع في أفغانستان.

لكن أوضحت وورد حقيقة الأمر عبر حسابها على تويتر، بعد نشر صورتين لها من العاصمة الأفغانية كابل الأولى بدون حجاب والثانية بحجاب وعباية سوداء.

وقالت وورد: "هذا الميم غير دقيق. الصورة العلوية من داخل مجمع خاص. بينما الصورة بالجزء السفلي في شوارع كابل التي تسيطر عليها طالبان".