EN
الحمد لله ان في أهل بيساعدوني ووقفو معايا وأخويا هو نور عيني الي بيشوف بدالي وان شاء الله هدخل كلية السن وأتخصص لغات وأحلم بتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي.. بهذه الكلمات بدأت "سهيلة فتحي" أبنه عزبة حسين تايمور التابعة للوحدة المحلية بقرية العلاقمة بمركز ههيا محافظة الشرقية حديثها لموقع صدى البلد.
ربنا عوضنى عن فقدان بصري وكنت أتوقع الحصول علي ترتيب على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة والحمد لله بالرغم اني كنت أحلم بالمركز الأول علي مستوي الجمهورية ولكني سعيدة بما حققته من نجاح وتغلبت على إعاقتي وأتقدم بعظيم شكري الي والدي وأسرتي فلول وقوفهم معي ما كنت حققت اي نجاح.
واستكملت "سهيلة" حديثها مؤكدة ان شقيقها "محمد" هو من كان يقوم بتوصيلها الي المدرسة لأداء الامتحان وكان يقف خلفها ويشجعها فهو النور الذي كانت تبصر به وعمره ما أتأخر عني في اي شئ.
وأشارت الي ان نجله عمها الطالبة "ايه" بالصف الثاني الإعدادي هي رفيقة دراستها فكانت تساعدها علي مراجعة الدروس وإستذكارها ولذا كان لابد من تقديم الشكر الوفير لها وخاصه انها كان لها دور بارز في نجاحها وتفوقها.
وأستكمل الحاج "فتحي" والد بسملة قائلا..كنت في السابق أعمل نجار ولكن مع تقدمي في العمر أصبت بأمراض القلب والضغط والسكر وإضطررت الي ترك العمل ولكني عمري ما بخلت عن بسملة في شئ وخاصة انها من المتفوقين طوال فترة دراستها منذ صغرها.
وأضاف والد الطالبة الثانية علي مستوي الجمهورية كفيف ان نجلته حزينة لعدم ورود إسمها في مؤتمر وزير التربية والتعليم والإكتفاء بإعلان إسم واحد كفيف مطالبا المسئولين بمحافظة الشرقية وعلي رأسهم الدكتور ممدوح غراب محافظ الإقليم والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكريم سهيله.
فيما أشار معلمين ومدرسين "سهيلة" ان حالة الطالبة بسملة فريده من نوعها فابلرغم من إعاقتها وفقدانها لأغلي نعمه للإنسان وهي نعمة البصر الا انها كان لديها إصرار تام علي تحقيق النجاح والتفوق وبالرغم من أنهم كانو يقومون بشرح المنهج لها بالطريق العادية الخاصة بالأصحاء الا انها كانت تقوم بتحويلها الي طريق برايل وإستذكارها .
