الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيهما أولى.. سداد الدين عن المتوفى أم النذر؟ الإفتاء تجيب

صدى البلد

أيهما أولى سداد الدين عن المتوفى أم النذر؟ سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور عبر موقع الفديوهات “يوتيوب”. 

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله. 

 

هل سداد الدين مقدم على مساعدة الأبناء في الزواج 

من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن سداد الدين مقدم على مساعدة الأبناء او الأشقاء في تجهيزات الزواج.

وأجاب جمعة خلال أحد الدروس الدينية عن سؤال شخص يقول: “توفى والدي وورثت عنه ديونا مادية كبيرة وتجارة خاسرة، وشركاؤه يطلبون أموالهم بالأرباح رغم الخسارة ويعلمون ذلك بالإضافة إلى قرب زواج أختي، فهل أسدد الديون أم أجهز شقيقتي؟”، قائلا: “سداد الدين مقدم على زواج شقيقتك، وسداد أموال شركاء والدك في التجارة بدون أرباح، أي تعطيهم رأس المال فقط وليس لهم أرباح”.

وأكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر، فالواجب أن يؤدي الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟”، قائلة: “إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله”.

 

 


حكم عدم استطاعة سداد الدين


قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه دين يجب عليه أن يقضيه لأصحابه لأن الدين أحق بالقضاء.
وأضاف "ممدوح" خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الغارم إذا حل وقت أداء دينه ولا يستطيع أن يسد ما عليه من دين فهو من مصارف الزكاة لقوله تعالى {إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ}، والمفتى به فى دار الإفتاء المصرية أن الدائنين يجوز إسقاط الدين عنهم واحتسابه من الزكاة هذا فى حالة إن لم يستطيع أن يسد ما عليه من الدين وحاول بشتى الطرق.

 

أيهما أولى الذهاب للعمرة أم الوفاء بالنذر؟

 

سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة القاهرة، وذلك خلال لقائه ببرنامج “السائل والفقيه” المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.

وقال إن العمرة إذا كانت للمرة الأولى فتأخذ حكم الواجب فى بعض المذاهب لقوله تعالى {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}، والبعض قال هى نافلة، لكن إذا اشتاقت النفس لبيت الله الحرام فهى أولى لأن النذر دين والدين ممتد مدى الحياة ليس معلق على وقت معين.

وأضاف أنه عندما تعود من العمرة فلها أن تفى بالنذر الذى عليها، لكن هناك أحيانًا يقدم شيئًا آخر على العمرة لوجود دين أحق وأوجب كأن تكون ابنتها عقد عليها وهى تجهزها فأخذت من مال التجهيز لتطلع بها للعمرة فيؤجل زواج البنت أكثر من شهر وزواج البنت فى هذه الحالة أولى أما بالنسبة لحق الله فهو قابل للوفاء به فى أى وقت.