EN 
قال الناقد الفنى طارق الشناوى، إننا نستطيع امتلاك الوجدان من خلال الفن، لافتاً إلى أن فيلم الممر يتحدث عن هزيمة 67 ، ورغم ذلك الملايين أقبلت عليه ، ووصلت الرسالة بشكل صحيح للجمهور.
وأضاف طارق الشناوى، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، أن أعمال وكتابات عبد الرحيم كما مشرفة جداً ولم تكن أعمال مباشرة ابداً.
وأشار الناقد الفنى، إلى أن أعمال عبد الرحيم كمال، كلها عمق فى التفكير مثل ما حدث في مسلسل القاهرة كابول، منوهاً إلى أنه صاحب فكر ورؤية دينية وسياسية يمكن أن ينصب فى عمل فنى يخص تصحيح الخطاب الدينى، لأن الوجدان قادر على أن يحيل الرد برحابة لاستقبال كل هذه الأفكار.
وفى سياق أخر، قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الفنان تامر حسني مغني يمثل وليس ممثل يغني -وهذا يفرق- مشيرًا إلى أن تامر أراد في الفترة الأخيرة أن يؤكد أنه ممثل أولًا.
وأضاف طارق الشناوي ، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، أن تامر حسني عليه أن يستعين بمؤلفين سيناريو في أعماله، ولا يعتمد على أن يكون العمل الفني يسلط الضوء عليه فقط، ويجب أن يكون لباقي الأدوار المحيطة به دور أساسي في الأحداث.
وأوضح طارق الشناوي، أن تامر حسني هو المطرب الوحيد بعد عبد الحليم حافظ الذي له رصيد سينمائي، مشيرًا إلى أن محاولات المطربين في السينما بعد العندليب باءت بالفشل، لافتًا إلى أن تامر لديه مزيد من السنوات في المشوار الفني ، وعليه أن يدعم الجانب السينمائي الذي يمتاز به عن باقي المطربين من خلال الاعتماد على كاتب ومخرج جيد للعمل، وأن يوظف أغانيه في السياق الدرامي للأحداث، وأن يستثمر نجاحه في السينما بشكل أمثل لأنه لا يوجد لدينا مطرب يمثل غيره.
