رجل يقاضي فرقة غنائية شهيرة لوضع صورته رضيعا على غلاف أشهر ألبوماتها

رفع رجل يبلغ من العمر 30 عاما دعوى قضائية ضد فرقة الروك الموسيقية الشهيرة "نيرفانا"، متهمها باستغلال صورته وهو رضيعا والتسبب في معاناته مدى الحياة. 

تفاصيل الدعوى القضائية

طرحت فرقة نيرفانا عام 1991 ألبومها الشهير " Nevermind"، ووضعت صورة طفل رضيع يغوص تحت المياه على صورته الرئيسية، وكانت أحد عوامل نجاحه. 

يتهم الرجل فرقة الروك الأمريكية بأنهم انتهكوا العديد من القوانين الفيدرالية التي تحرم استغلال الأطفال والتسبب في معاناته مدى الحياة من خلال الإتجار بصورته في جميع أنحاء العالم. 

يطالب صاحب صورة الرضيع ويدعى"سبنسر إلدن" بتعويض بالملايين على استغلاله كقاصر في تحقيق ربح وربط اسمه بفرقة نيرفانا إلى الأبد. 

لم يعلق ممثلو فرقة نيرفانا أو أعضائها على الحدث حتى الآن، التي رغم نجاح ألبوماتها الثلاثة إلا أنهم تفرقوا بعد سبع سنوات فيما كانوا أكثر الفرق تأثيرا وأهمية آنذاك. 

يعد غلاف ألبوم فرقة نيرفانا من أشهر أغلفة الألبومات في تاريخ موسيقى الروك، ويصور طفل رضيع يغوص تحت الماء متجها نحو ورقة مالية، ويؤكد الدعوى أن عدم حرص المصور على تغطية معظم جسد الطفل يشير إلى استغلال جنسي له. 

وتصف الدعوة أن صورة الغلاف كانت تحمل في طياتها معنى مختلف عما ظهر ما سبب تحيز جنسي ضد صاحبها طوال عمره، ومعاناته من الأضرار الناجمة عن ذلك. 

ورغم إعادة سبنسر إلدن التقاط صور مشابهة لغلاف ألبوم فرقة نيرفانا في السنوات التالية لنجاحه، إلا إنه قال في تصريحات سابقة إنه انزعج من الأمر مؤخرا، وشعر أنه مشهورا من أجل شيء لا معنى له.