الدبابة البشرية ، وكاسحة الألغام الإفريقية في منتصف ملعب الأهلي، المالي أليو ديانج، أصبح مطلوبًا في الأندية الأوروبية والخليجية بشكل عاجل، بعد مستويات رائعة قدمها مع الفريق الأحمر خلال الموسم الماضي.
أليو ديانج.. الصفقة الحلال
في هدوء تام وبدون أي شوشرة، جاء أليو ديانج إلى النادي الأهلي مقابل مليون و200 ألف دولار قادمًا من مولودية الجزائر ليملأ فراغات منتصف ملعب النادي الأهلي بعد رحيل حسام عاشور عن الفريق.
لم يكن أليو ديانج إسمًا معروفًا، أو حتى لاعبًا في صفوف المنتخب المالي، ولم تكن صفقة إنتقاله للأهلي تشهد أي منافسات أو صراعات مع الأهلي على ضم اللاعب.

الغريب أيضًا، أن إنتقال اللاعب للأهلي لم يحظى بأي اهتمام إعلامي أو يجد ضجة إخبارية مثلما حدث مع نظيره من اللاعبين أمثال والتر بواليا وطاهر محمد طاهر.
وما قدمه ديانج من مستويات مع فريق الأهلي فاقت الصفقات الأخيرة للنادي، ووضعته على قوائم المطلوبين للاحتراف في الخارج.
تفضيل الأهلي على جالطة سراي
يبدو أن المالي ديانج محب للتواجد داخل القلعة الحمراء، وخوض المنافسات القادمة مع الأهلي، حيث لا يُشكل أي ضغوط على الفريق من أجل الاحتراف.
ويترك ديانج التفاوض بشأن احترافه لمسؤولي الأهلي الذين يديرون الملف باحترافية شديدة لضمان مصلحة النادي واللاعب.
مؤخرًا، قد نادي جالطة سراي عرضًا رسميًا لضم اللاعب، ثم تراجع بعد تمسك الأهلي بقيمة مادية مرتفعة لم ترُق للنادي التركي.

العرض التركي لضم ديانج توقف عند حدود 5.5 ملايين يورو نظير الظفر بخدمات أليو ديانج، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب الأهلي في ظل تمسك الأهلى بالحصول على 8 ملايين يورو، إلى جانب متغيرات مالية تتعلق بإعادة البيع والحصول على الألقاب.
ولم يتمسك اللاعب بالعرض الأوروبي، أو يحاول الضغط من أجل الرحيل، وهو الموقف الذي حفظه له جمهور وإدارة النادي الأهلي.
عرض مغري من الخليج
ما كشفت عنه تقارير مؤخرًا، أن المالي أليو ديانج مطلوب في نادي النصر السعودي الذي عرض مبلغًا ماليًا ضخمًا لضم اللاعب.

موقع جول العالمي أكد في تقرير له أن نادي النصر طلب من الأهلي ضم ديانج رسميًا، في صفقة قد تلبي رغبات الأهلي المالية، على عكس العرض المقدم من جالطة سراي.
جدير بالذكر أن النصر السعودي، يحتاج إلى التخلي عن أحد الأجانب على قائمة الفريق في حال التعاقد مع متوسط الميدان المالي، في ظل تواجد 7 لاعبين ضمن كتيبة المدرب مانو مينيز، بتواجد عبدالرزاق حمدالله، وأندرسون تاليسكا، وفينسنت أبو بكر، وجلال الدين ماشاريبوف، وبيتروس ماثيوس، وبيتي مارتينيز، وفوينيس موري.