EN 
أفادت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم الأربعاء، عن تواجد وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع، جمعة عناد سعدون، في العاصمة الروسية موسكو، في ظل حاجة العراق لأسلحة جوية لضمان السيادة، لتعوض الانسحاب الأمريكي.
ورجح الخبير العسكري والاستراتيجي العراقي، أحمد الشريفي، اليوم الأربعاء، أن يبحث الوفد العراقي برنامج تطوير القدرات العسكرية وبالتحديد في منظومات الدفاع الجوي والرصد الراداري".
وأضاف: "هناك توجه للعراق باتجاه السلاح الروسي والأسباب ممكن أن نتحدث عنها هي:
- إن تراكم الخبرة التي ممكن استعارتها في الفترة السابقة هي مهمة، فضلا عن مقبولية السلاح الروسي ضمن الثقافة والعقيدة العسكرية للجيش العراقي والتي ما ازالت هي الأكثر تأثيرا.
وأضاف الشريفي، لاحظنا عمليا عندما دخل السلاح الأمريكي وجدنا هناك أشبه بعدم القناعة وعدم القبول من قبل المقاتل العراقي لهذا السلاح فهناك توجه حكومي باتجاه السلاح الروسي.
وأوضح أن التوجه العراقي نحو منظومات الدفاع الجوي بعد الانسحاب الأمريكي الذي سيحدث ثغرة على مستوى السيادة الجوية.
وأفاد الشريفي بأن العراق بحاجة إلى منظومات دفاع جوي، ومنظومات إنذار مبكر ومنظومات رادارية.
وقال الشريفي: "هذه الأنواع من السلاح هي بالحقيقة في تقديري ستكون المحور الأساسي في مسألة الحديث عن صفقات أسلحة روسية".
وترأس وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون، الاثنين الماضي، الوفد العراقي المشارك في المعرض التقني العسكري الدولي "آرميا 2021" في موسكو، بحضور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزراء دفاع من مختلف دول العالم.
