EN 
وجه ناشطون متضامنون مع الحق الفلسطيني في الساحة الأمريكية ونشطاء سلام، دعوة لمناصري القضية الفلسطينية للتظاهر في ميدان "لافاييت" بجانب البيت الأبيض بالتزامن مع لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، وذلك رفضاً لزيارته الأولى لواشنطن، وللتنديد بالدعم الأمريكي المستمر وغير المشروط لحكومة الاحتلال.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي على العاشرة صباحاً بتوقيت واشنطن.
وطالب النشطاء والمتضامنون مع الحق الفلسطيني في بيان لهم بالمشاركة على نطاق واسع في التظاهرة، رفضا للإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ودعوا بايدن إلى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف انتهاكاتها.
كما طالبوا بتداول هاشتاج (UnityIntifadaSanctionIsraelNow #FreePa).
وقالوا في بيانهم: "في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل في سياسة التطهير العرقي والعنف ضد الفلسطينيين، يدعو الرئيس الأمريكي بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت ، إلى البيت الأبيض".
وأوضحوا أن إدارة بايدن تعمل على تعزيز المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني، نتيجة ضخ مليارات الدولارات وتقديم المساعدات العسكرية لها.
يعقد في البيت الأبيض اليوم لقاء قمة يجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت.
وقال مسئول أمريكي كبير للإذاعة الإسرائيلية إنه من المقرر أن يبلغ بايدن بينت بأن واشنطن تشاطر إسرائيل مخاوفها بشأن تسريع إيران وتيرة برنامجها النووي لكنها ستبقى ملتزمة في الوقت الحالي بالمسار الدبلوماسي مع طهران.
واعتبر أن هذا المسار أفضل سبيل لوضع حد للبرنامج والتراجع عن التقدم الذي حققته إيران على مدى السنوات الماضية على الصعيد النووي، موضحا أنه إذا لم يفلح ذلك، فهناك مسارات أخرى دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
كما من المقرر أن يناقش بايدن وبينيت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال المسئول الأمريكي إن إدارة بايدن لا ترى فرصة سانحة حاليا لاستئناف محادثات السلام على المدى القريب، لكن هناك عددا من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتخفيف حدة خطر تصعيد الصراع، على حد قوله.
