EN 
أكدت "أسماء علام" أخصائية تخاطب ان الصبارة الراقصة تصيب الأطفال بالتوحدكما انه يجب التنويه علي اننا في هذه الأيام نعانى من ظاهره منتشرة و تحديدا لعبة تسمى بالصباره الراقصة بين الأطفال وبين أولياء الأمور بوجه خاص ونأسف لقول ذلك ، لأننا بالطبع نتعامل مع فئة ناضجه على عكس الأطفال الذين ليس لديهم الوعى والإدراك بما يفعلونه ، ومايقومون به ماهو الا تقليدا لولى الأمر الذى إنساق ورائها وقلدها تقليدا اعمي.
وأضافت "علام" قائلة انه من خلال عملي كأخصائيه لإضطربات اللغة والتواصل لا أشجع على إستخدام مثل هذه اللعبة التي قد تؤدى إلى زياده توحد الطفل التوحدي من خلال ترديد هذه اللعبه لكلامه او كلام ولى الأمر والامر الذي يؤدى الى تفاقم الحالة وزيادتها سوء ويمنع نجاح اى تدخلات ايجابيه لعلاج الطفل التوحدي .
وأشارت الي ان هناك إحتماليه إصابة بالنسبة للطفل العادي وهى ظهور سمات التوحد او الترديد المرضى (الإيكولاليا) الذي يعتبر إضطراب يحد من التواصل الإجتماعى، وبإستخدام وتشجيع مثل هذه اللعبه بنساعد على تفشي مثل هذا الإضطراب وغيره من عدم التواصل الإجتماعى للطفل وذلك فوق سن السنتين فأكثر.
كما انه من الأسباب التي تساعد على ظهور مثل هذه المشكلة هو إلحاج بعض أولياء الامور على ترديد الكلام مما يؤدى الى زياده المشكلة وهذا ما تسبب هذه اللعبه بالتقليد أمامها لتريد الكلام وتقليد الأهل.
ومن هذه الأسباب أيضا كثره الإستماع الى الأغانى التى تعتمد على تكرار الكلمات بدون إستعداد لغوى لدي الطفل ومما يؤدى أيضا لتفاقم المشكلة وأولياء الأمور الذين يشجعون مثل هذه اللعبه، قد يشجعون بذلك إنتشار إضطراب عدم التواصل لدى أبنائهم، دون أى إدراك لديهم بمدى الخطورة التى سوف تلحق بأبنائهم.
وأرى أن إستخدام مثل هذه اللعبه يكون تحت إشراف ولى الأمر المدرك لخطورتها وعدم الإنسياق وراء كل شئ يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى، بعد إدراكنا لمدي خطورة ما نقدمه لأبنائنا وهل هذا سيعود بالإيجاب أو بالسلب على أولادنا.
