EN 
نشرت الاستخبارات الأمريكية، تقريرها حول أصول فيروس كورونا "كوفيد-19"، وذلك بعد تحقيق استمر 90 يوما حول منشأ الوباء، بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال التقرير إن مجمع الاستخبارات الأمريكية منقسم حول النظريات السائدة بشأن أصول كورونا، بين تسرب الفيروس من مختبر صيني، أو انتقاله من حيوان إلى البشر بشكل طبيعي.
وأوضح أن هناك إجماع موحد بين أجهزة الاستخبارات على أن النظريتين معقولتان، لكن التقرير فشل في الوصول إلى تقييم حاسم حول منشأ الوباء.
وأضافت الاستخبارات الأمريكية أن كوفيد -19 ظهر على نطاق ضيق في ووهان بالصين، منذ نوفمبر 2019، بينما أعلنت بكين تسجيل أول حالة بالفيروس في ديسمبر 2019.
وذكر التقرير الأمريكي أن "3 عناصر بأوساط المخابرات عجزت عن التوصل لتقييم مع ترجيح بعض المحللين أن يكون منشأ الفيروس طبيعيا وآخرون يقول إن أصله معملي"، مؤكدا أن "المسؤولين الصينيين لم يكن لديهم علم بالفيروس قبل تفشيه المبدئي".
وأشار إلى أن أحد عناصر أوساط الاستخبارات يقيم بثقة متوسطة بأن أول إصابة بشرية كانت على الأرجح نتيجة "لحادث في مختبر".
وخلص تقرير الاستخبارات الأمريكية إلى أن فيروس كورونا لم يتم تطويره كـ"سلاح بيولوجي".
وتتهم إدارة الرئيس جو بايدن الصين بإخفاء معلومات حيوية حول منشأ فيروس كورونا.
وقال التقرير الاستخباراتي إن الأجهزة الأمريكية لن يكون بإمكانها تقديم تفسير نهائي محدد بشكل أكبر عن أصل فيروس كورونا بدون توافر معلومات جديدة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أرسلت منظمة الصحة العالمية فريق خبراء إلى ووهان، حيث تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بفيروس كورونا عام 2019، للتحقيق في أصول الوباء.
فيما رجح فريق خبراء منظمة الصحة العالمية، أن المرض انتشر على الأرجح من حيوان يباع في سوق مدينة ووهان.
في المقابل، تتهم السلطات الصينية الولايات المتحدة بتضخيم نظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر وإلقاء اللوم على الصين.
