الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع قرب موعده.. كل ما تريد معرفته عن عيد النيروز

عيد النيروز
عيد النيروز

يعتبر عيد النيروز، هو عيد رأس السنة القبطية وأول يوم في السنة الزراعية الجديدة وهو يوافق أول شهر توت أول شهور السنة القبطية.


ويُعرف أيضا بالنوروز ويعني "يوم جديد" باللغة الفارسية وأيضاً جاءت من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) = الأنهار، لأن فى هذا الوقت من السنة هو موعد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر.

 

ومع عصر الامبراطور دقلديانوس -و هو أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية- احتفظ المصريون بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله سنة 284 ميلادية وهي السنة التي أعتلي فيها الإمبراطور دقلديانوس عرش الإمبراطورية.

 

لذلك فأن التاريخ القبطي ينقص عن التاريخ الميلادي بمقدار 284 سنة وهو يساوي 1 قبطية و4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين وصار التاريخ القبطي ابتداءً من هذا التاريخ يسمي تاريخ الشهداء الأطهار.

 

وكان في تلك الأيام البعيدة يخرج المسيحيون في هذا التوقيت إلى الأماكن التى دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم.

 

ويحتفل الأقباط بهذا العيد إلى يومنا هذا ويصادف موعده في 11 سبتمبر هذا العام حيث يعتبر عيد النيروز هو أقدم عيد لأقدم أمة.


ونظرا لفداحة ما تحمله المسيحيون في عهد هذا الإمبراطور فعرفت الكنيسة القبطية بأنها كنيسة الشهداء. 

 

وقال المؤرخين أن عدد الشهداء الذين استشهدوا من مصر فاق عدد الشهداء المسيحيين في كل العالم وأحصي عدد القتلى فقيل أنه بلغ 840 ألف شهيد وجري المثل الشهير أن دم الشهداء كان هو بذار الكنيسة.