EN 
قالت وسائل إعلام لبنانية إن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، أقرب إلى الاعتذار عن تشكيل الحكومة المرتقبة، ويعد الأسبوع المقبل هو أسبوع الحسم، بعد المشاورات الأخيرة مع الرئيس ميشال عون.
وذكر راديو "صوت بيروت" أن ميقاتي أقرب إلى الاعتذار منه لتأليف الحكومة، لكن توابع الخطوة وارتداداتها ماليا تجعله يتريث مثلما تقول مصادر مطلعة.
وقالت المصادر إن وقت اعتذار ميقاتي لم يحن بعد، على الرغم من أن زخم اللقاءات في قصر بعبدا تراجع مع عودة الأمور إلى المربع الاول.
وتشير معلومات متداولة إلى أن الرئيس ميشال عون طلب من ميقاتي التوقيع على تعهد خطي يتضمن الموافقة على إقالة حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش ورئيس مجلس القضاء الأعلى.
وقد يعقد ميقاتي الجلسة رقم 14 في قصر بعبدا مع الرئيس ميشال عون، لكنه ينتظر رد الرئيس اللبناني على التشكيلة الوزارية المتكاملة التي سلمه إياها.
وقالت مصادر مطلعة لصوت بيروت إن "ما لم يعطه الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لسعد الحريري لن يعطياه مجانا لميقاتي".
وبحسب المصادر، لا يعود الخلاف حول أسماء الوزراء، إنما إلى كيفية إدارة مرحلة ما قبل الانتخابات النيابية وما بعدها.
في وقت سابق، نفى مكتب رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أن يكون عون قد طلب تعهدا خطيا من ميقاتي يتضمن إقالة 5 مسؤولين عند تشكيل الحكومة.
وبشأن الأنباء حول منع سيارة ميقاتي من الوقوف عند مدخل القصر الجمهوري، قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني إن "الأمر مرتبط باعتبارات لوجستية تتعلق حصراً بأمن الرئيس المكلف وليس بأي اعتبار آخر".
