EN 
كانت لدى الأميرة ديانا أحلام وطموحات كبيرة بعيدة عن عباءة العائلة الملكية، فبعد الانفصال عن الأمير تشارلز قررت أن تحقق أحلامها وكان واحداً منها هو الانتقال إلى كاليفورنيا وتصنع أفلام سينمائية في هوليود.
قالت "ستيوارت بيرس" التي خرجت عن صمتها بشأن خطط الأميرة لأول مرة في الذكرى الرابعة والعشرين لوفاتها، إن ديانا كانت تخطط لاصطحاب الأبناء ويليام وهاري إلى الولايات المتحدة مع ازدهار علاقتها الرومانسية مع دودي فايد.
تقول مدربة الصوت الذي كان واحداً من أصدقاء الأميرة المقربين في السنوات التي سبقت وفاتها: "إن ديانا كانت تطور مهنة في هوليوود لكنها لم تكن مهتمة بأن تصبح ممثلة".
بينما كان كيفن كوستنر يتودد إليها للحصول على تكملة محتملة لفيلم عام 1992 The Bodyguard ، كانت طموحاتها تكمن وراء الكاميرات.
قال بيرس إن أميرة ويلز ، التي لقيت حتفها في حادث سيارة مميت يوم الأحد 31 أغسطس 1997 ، رأت الانتقال إلى ماليبو كاليفورنيا ، كمفتاح للعمل في حياتها المهنية على الشاشة.
علمت بيرس البالغة من العمر 68 عامًا ، بخطط الإنتاج لديانا خلال سنوات عملها كمدربة خاصة للصوت والحضور ، بدءًا من عام 1995، وكشفت المدربة التي قضت وقتًا مع أم الطفلين قبل أيام قليلة من وفاتها ، عن عمر يناهز 36 عامًا ، في حادث سيارة عالي السرعة في نفق باريس: كان هناك عدد من المشاريع الكبرى التي تختمر في وعيها من خلال العروض التي عرضت عليها.
وقالت: "لكن إحدى الفرص الرئيسية التي أرادت أن تخلقها ، كانت البدء في تطوير أفلام وثائقية حول ثلاث اهتمامات خيرية سيتم استيعابها بعد ذلك في صور الأفلام الرئيسية'. كانت تخطط لقضاء الكثير من الوقت في هوليوود، فكانت النقطة أن ديانا بدأت بالفعل في استكشاف قوتها الإبداعية.
وأضافت بيرس أن ديانا كانت تتشاور مع كبار المديرين التنفيذيين والوكلاء في هوليوود حول طموحاتها في صناعة الأفلام، وقالت: "كل ما فعلته تم توقيعه بتوقيع التميز ، مما يعني أنها استشرت الأشخاص المناسبين".
