EN 
كشف كبير الخدم السابق للعائلة المالكة البريطانية بول بوريل، أن الأمير هاري سيستهدف زوجة والده كاميلا باركر بولز، وقد يسميها «الشخصية الملكية العنصرية» في مذكراته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال بوريل، إن الأمير هاري دوق ساسكس «عازم على كشف أسرار ترتبط بكاميلا»، بعد أن أصبحت زوجة والده الأمير تشارلز غداة وفاة أمه الأميرة ديانا.
وأضاف، أن الأمير تشارلز البالغ من العمر 72 عاماً «سيغضب» إذا أعطى ابنه صورة سيئة عنها في مذكراته المقرر نشرها عام 2022 كجزء من صفقة مربحة من أربعة كتب يعتقد أن قيمتها تصل إلى 29 مليون جنيه إسترليني، كان قد أبرمها منذ شهور قليلة.
وفي حديثه إلى مجلة «كلوزر»، قال كبير الخدم السابق للأميرة ديانا، البالغ من العمر 63 عاماً، إن الناشر يريد بلا شك تحقيق الربح في صفقة الكتب. هذا يعني أنه لن يقبل بأي غموض بل يريد أسماء وتفاصيل محددة.
وأضاف، أن هاري «يمكنه أن يسمي جيداً» الشخصية الملكية «العنصرية» المزعومة داخل العائلة، والذي ادعى هو وزوجته ميغان ماركل، أنها أثارت مخاوف بشأن لون بشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.
وأضاف بوريل، أنه شخصياً لا يعتقد أن هناك أي عنصرية في العائلة المالكة، حيث «لم يتلق أي تلميح أبداً يرتبط بذلك» خلال عقد من العمل في القصر.
وتابع قائلاً، إن هاري سيتعمق «بلا شك» في مشاعره بعد وفاة والدته المأساوية في الكتاب، والأحداث اللاحقة.
وتوقع بوريل أن يستهدف هاري «كاميلا مباشرة» بعد التقارير التي تفيد بأنها كانت متورطة في المشاكل بين والديه، ثم «أخذت مكان ديانا بصفتها زوجة تشارلز».
وبحسب ما ورد، لم يحذر هاري والده بشأن خطته لكتابة مذكرات ترتبط بخروجه وزوجته من العائلة المالكة، والتي كان يعمل عليها منذ أكثر من عام.
ويقال، إن المسودة الأولى للمذكرات، غير المعنونة حالياً، أُنجزت تقريباً ومن المقرر تقديمها في أكتوبر.
ومن المرجح أن تبلغ عائدات الصفقة الملايين، وعلى الرغم من عدم كشف الشروط المالية الدقيقة، فمن المحتمل أن يتبرع الأمير هاري بالعائدات للجمعيات الخيرية.
